ينتظر الدولي عبد الله العنزي، حارس النصر، صدور التأشيرة الخاصة لبريطانيا خلال الساعات القليلة المقبلة. ومن المنتظر أن يغادر العنزي الرياض في وقت مبكر متوجها إلى لندن، وتحديدا للدكتور البريطاني الشهير لافال، وذلك لعرض إصابته التي رافقته منذ وقت مبكر من منافسات الدوري هذا الموسم. وحجز العنزي موعدا لدى لافال يوم غد (الثلاثاء)، حيث يجري الفحص النهائي الذي يتحدد على أثره نوع العلاج الذي سيسير عليه اللاعب.تجدر الإشارة إلى أن قائد النصر السابق سعد الحارثي كان أجرى عملية في الرباط الصليبي لدى الدكتور نفسه، كما أجرى نفس العملية قبل ثلاثة أعوام قائد النصر الحالي حسين عبد الغني. من جانبه، أكد عبد الله العنزي أنه قرر الذهاب إلى الدكتور لافال كونه من الأفضل في العالم ولتخصصه بإصابات الركبة، وقال: «الدكتور لافال معروف بتخصصه بإصابات الركبة، لذلك فضلت الكشف هناك حتى يكون تقييم الإصابة والعلاج له أدق وأفضل»، مشيرا إلى أنه في حال أقر الدكتور إجراء عملية جراحية لن يتردد في إجرائها، وقال: «الإصابة بدأت من مباراة العروبة، وازدادت بشكل كبير في مباراة الاتفاق، تحاملت على الإصابة طويلا، وذلك لحماسي ورغبتي الكبيرة في الوجود مع الفريق، ومنذ مباراة الاتفاق أغلب الأيام كنت في غرفة العلاج الطبيعي ولم أكن أستطيع التمرن بشكل كامل، لكن مع المباريات الثلاث الأخيرة أمام الهلال والاتحاد والشباب لم أعد أستطيع التحمل، فالآلام ازدادت وأصبحت قوية جدا، والحمد لله على كل حال». وعن تأثر فريقه بغيابه في الأسابيع المقبلة، أضاف: «أنا وزملائي في خدمة النصر، وكلنا نتنافس من أجل تحقيق الفوز ورسم الفرحة على محيا جميع النصراويين، والنصر كيان كبير، والموجودون فيهم الخير والبركة، والفريق لن يتأثر بإذن الله بغياب أحد». وفي شأن آخر، أصدرت إدارة النصر بيانا مطولا عن الأحداث التحكيمية في الجولة الأخيرة، وجاء نص البيان: «تتقدم إدارة نادي النصر لكل جماهير فريقها في كل مكان بالشكر الجزيل على دعمهم المتواصل للنصر الذي يواصل حصد النقاط والتقدم بثبات في منافسات الدوري». وأضاف البيان: «نؤكد للجميع أننا كنصراويين لم نفاجأ بالحملة الممنهجة والمرتبة والمركبة والمنسق لها قبل وبعد مباراتنا أمام شقيقنا الشباب بهدف الضغط والتأثير على التحكيم ودفعه للإضرار بالنصر في قادم الجولات ومحاولة تصوير أن الصدارة لم تكن لتأتي لولا ظروف التحكيم، في محاولة منهم لجر النصر إدارة ولاعبين وجماهير لصراعات وصدامات لا فائدة منها. والكل يعلم علم اليقين أن صدارة النصر جاءت بجدارة فنية وجهد لاعبين ودعم جماهيري شهد بها كل النقاد والمحللين والمحايدين في كل القنوات الرياضية ووسائل الإعلام، بل إنهم شهدوا أيضا أن نادي النصر قد تضرر هذا الموسم من أخطاء التحكيم، وتسبب ذلك في فقدان الفريق نقاطا مهمة في الجولات الماضية، وشهد على ذلك رئيس لجنة الحكام عمر المهنا من خلال اللقاءات الشهرية للحكام وأمام وسائل الإعلام التي تحضر تلك اللقاءات، ورغم ذلك لم نشكك في التحكيم ولم نطعن في ذمم الحكام، كما أننا لم نر ممن انبرى منهم ليكتب تحت ستار مصلحة التحكيم، وهو أبعد عن هذا جملة وتفصيلا، أي كتابات أو نقد عندما كان المتضرر النصر». وتابع البيان: «إن سكوتنا عن أخطاء الحكام التي تعرض لها النصر طيلة الجولات الماضية، جاء من واقع حرصنا على أن يكون كامل تركيزنا على فريقنا ليكون حاضرا داخل الميدان بعطاءات لاعبيه وروحهم القتالية وإصرارهم على تحقيق النصر في كل مباراة، ومع كل خطأ نتعرض له نتذكر حديث الرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله، حينما قال: (فالج لا تعالج)، وختاما، فإننا نبين لجماهير العالمي أننا سنعمل جاهدين وبكل ما نستطيع على أن يكون تركيزنا دائما في ميدان المنافسة فقط، مؤكدين في الوقت ذاته أن مباراة السبت حفلت بأخطاء تحكيمية على الطرفين».