ذكرت اذاعة الفاتيكان ان 12 راهبة ارثوذكسية اخرجن بالقوة من ديرهن الواقع في الوسط التاريخي من مدينة معلولا المسيحية التي استولى عليها مسلحو المعارضة السورية ليل الاحد الاثنين. ونقلت الاذاعة عن السفير البابوي في سورية المونسنيور ماريو زيناري قوله ان الامر يتعلق ب"12 راهبة سورية ولبنانية". واوضح السفير "يبدو ان الجهاديين اقتادوا الراهبات الى الشمال نحو يبرود. نجهل اسباب هذا العمل من جانب مسلحي المعارضة: انها عملية خطف او سيطرة على الدير لكي تطلق يدهم في معلولا". وبدا السفير حذرا قبل التحدث عن عملية خطف. وقالت وكالة "ايجيا نيوز" الكاثوليكية المتخصصة ايضا ان بطريركية الروم الارثوذكس نشرت النبأ. وبحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، فان مسلحين بينهم جهاديون من جبهة النصرة دخلوا الى دير مار تقلا الارثوذكسي وسط المدينة والذي كان تحت سيطرة الجيش حتى هذا الوقت، حيث وجدوا اربعين راهبة ويتيما. وسيطر المسلحون وبينهم جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة، على المدينة في التاسع من ايلول/سبتمبر. وبعد ثلاثة ايام، دخل الجيش السوري الى معلولا لطردهم منها. ومنذ ذلك الوقت، تشهد المدينة تبادلا يوميا لاطلاق نار. وتقع معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وفيها عدد كبير من الكنائس. وغالبية سكانها من الارثوذكس الذين يتكلمون الارامية، لغة السيد المسيح.