أزد - محمد طامي // أعادت القناة العاشرة الإسرائيلية، في سياق تحقيق وثائقي حمل عنوان "شارون الانتفاضة الثانية"، بث مقطع فيديو لحديث بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون وقائد أركان جيش الاحتلال شاؤول موفاز، يشير إلى تورط إسرائيل في اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ولم يكن شارون وموفاز يعلمان حينها أن الصحافيين يسجلون حديثهما، حيث قال موفاز لشارون "يجب أن نُطيّره"، في إشارة إلى عرفات. فيما رد شارون بالقول "أنا أعلم"، ورد موفاز "هذه فرصة سانحة.. ليس لدينا فرصة أخرى". وأجرت القناة الإسرائيلية مقابلة مع القائد العسكري، الذي اقتحم مقر المقاطعة الفلسطينية في رام الله، أثناء حصار الجيش الإسرائيلي لعرفات، والذي قال "كانت المهمة هي المقاطعة، وأدخلنا وحدة الأركان، كنا بحاجة إلى تفجير باب، وكانت المعلومات أن جداراً فقط يحمي مكتب عرفات، وكان الجدار من الباطون، لم يكن هناك داعٍ للقلق، وعلمنا أنه بإمكاننا الاقتحام". وتابع القائد الإسرائيلي "بالطبع وضعت وحدة الأركان عبوة ناسفة على الباب، لقد كانت عبوة كبيرة وحدث انفجار قوي، ومردخاي الذي قاد وحدة الأركان قال لي اسمع باطون الجدار لم يعد موجوداً، ولذلك فإننا نقف أمام طاولة عرفات، وسأل مردخاي ما العمل؟".