في ولاية أوريجون الأمريكية أن حفلة العيد ستكون في قاعة واحدة للرجال والنساء. ولم تقتصر المعارضة سواء على صعيد العزاب أم المتزوجين، إذ سعى عدد من الطلاب إلى جمع توقيعات فاقت ال100، تطالب بإقالة رئيس النادي - بحسب قول أحد المعارضين-. وحسبما أوردت صحيفة "الحياة"، فإن رؤية الطلاب المعارضين أن النساء لا يأخذن راحتهن في المكان المشترك مع الرجال، وأن الاختلاط في المحاضرات لا يمكن تغييره، باعتباره ضمن الأعراف الأمريكية، في حين أن الحفلة بيد النادي السعودي. وما زاد غضب الممانعين لفكرة الاحتفال في قاعة واحدة، هو ما حدث في عيد الفطر الماضي من احتفال في مكان واحد، وما حدث من تجاوزات كما يرون. وقال المبتعث أحمد بافاضل: "نحن أمة شريعتنا ومنهجنا الكتاب والسنة، الجميع يريد الاحتفال، ولكننا لا نريد ما حدث أن يتكرر مرة أخرى "الرجال والنساء في قاعة واحدة"، كما نعلم أن الجميع يلبس أجمل ثيابه في العيد، والنساء يتزين ويتعطرن، فكيف يتجمع الرجال والنساء في قاعة وهم في أفضل زينتهم". من جانبه، أوضح رئيس النادي السعودي في مدينة يوجين عبدالرحمن الجعفري، أن سبب كون حفلة المعايدة في قاعة واحدة هو أن "دعم الملحقية يدخل في حساب النادي بالجامعة، وليس لأي ناد الحق في أن يستخدم أي مبلغ من حساب الجامعة ما لم يجعل الدعوة عامة للجميع، بحيث تكون الحفلة مفتوحة للجميع". وأكد أن الملحقية الثقافية في أمريكا تمنع إدارة الأندية من أن تكون احتفالاتها خارج الجامعة، إذ صدر تعميم بذلك، ومن يخالف هذا النظام قد يدخل في مساءلات قانونية، لذا لا يمكن إقامة الفعالية خارج الحرم الجامعي. وشدد الجعفري على سعيهم إلى تحقيق أهداف النادي التي تتمحور حول مصلحة المجتمع الطلابي السعودي، بما يتوافق مع القيم الإسلامية والاجتماعية، وبما يتناسب مع ظروف المعيشة في البلد المستضيف، وليس الهدف هو تكريس الاختلاط كما يعتقد البعض، وهو أمر ليس معنياً بذاته بطبيعة الحال.