شيّعت جموع غفيرة من المُصلين اليوم (الأحد) عالم الإحساء الشيخ أحمد بن عبدالله الدوغان الذي وافته المنية أمس (السبت) في حضور عدد من المشايخ والمسؤولين. وقد صُلّي على الشيخ عقب صلاة ظهر اليوم بجامع الجبري, قبل أن يتم نقل جثمانه لمقبرة الكوت ليوارى الثرى. ويعد الشيخ – رحمه الله – أحد فقهاء الشافعية وقد ولد عام 1332ه في حي الكوت بمدينة الإحساء، ونشأ فيها وتلقى العلم على علمائها، حتى أصبح من كبار علماء الإحساء في الفقه والنحو، وله منظومة في الآداب والأخلاق ومنظومة في الفقه. وكان عدد من المشايخ والدعاة قد نقلوا خبر وفاة الشيخ عبر صفحاتهم بموقع تويتر، سائلين الله له المغفرة والرحمة ومثنين على علمه وملقبينه ب "شيخ الشافعية بالإحساء".