سمعت أصوات طلقات نارية وتحليق لمروحية عسكرية وسط القاهرة الجمعة، بالتزامن مع بدء مسيرات لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين بالتحرك من عدة مناطق بالقاهرة وخارجها، تلبية لدعوة الجماعة إلى "جمعة غضب" بعد أحداث "رابعة العدوية" و"النهضة" وسط إجراءات أمنية مشددة للشرطة والجيش الذي عزز انتشاره في الشوارع وعند مدخل ميدان التحرير. وبحسب ما ذكر تلفزيون النيل الإخباري المصري الرسمي، فقد تحركت عدة مسيرات نظمها أنصار مرسي والإخوان من عدة مساجد بالقاهرةوالجيزة عقب انتهاء صلاة الجمعة، وفي الجيزة خرجت عدة مسيرات من مساجد مصطفى محمود بالمهندسين وخالد بن الوليد "بالكيت كيت" والاستقامة بميدان الجيزة والحصري بالسادس من أكتوبر. وفي حلوان، خرجت مسيرة من مسجد المراغي، كما خرجت مسيرات أخرى من مسجد السلام بمدينة نصر بعد صلاة الجمعة، وقد توجهت المسيرة نحو ميدان رمسيس الذي لا يبعد أكثر من 1.5 كيلومتر عن ميدان التحرير وسط القاهرة، والذي أحطم الجيش السيطرة على مداخله. وفي الإسكندرية، أشارت "بوابة الأهرام" الرسمية إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمون وبين أهالي المنطقة عقب انتهاء صلاة الجمعة وبدء انطلاق مسيرة أخذ المشاركون فيها يرددون هتافات ضد الجيش المصري أما صفحات حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين على موقع فيسبوك، فنشرت صورا لعدة مسيرات خرجت بعد صلاة الجمعة، بينها مسيرة ضخمة في المنيا، وأخرى في طنطا والمنصورة وبني سويف، كما أفادت بتدفق المصلين على مسجد سيشهد انطلاق مسيرة في مدينة الفيوم.