أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات التي رافقت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الى 15 قتيلا بينهم 5 من عناصر الأمن، اضافة ل179 جريحا، وهذا خلافا لتصريحات أنصار مرسي الذين تحدثوا عن سقوط مئات الضحايا. هذا واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في مختلف أنحاء القاهرة، وفي الاسكندرية، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفريق مسيرة مؤيدة لمرسي، وفي بني سويف،والمنيا، وأسيوط، والبحيرة. هذا أعلنت قوات الأمن المصرية بسط سيطرتها على ميدان النهضة بعد فض الاعتصام فيه، بينما تواصل العملية في ميدان رابعة العدوية. وفي ميدان رابعة العدوية تواصل قوات الشرطة فض الاعتصام وإزالة الخيم، في ظل استمرار الاشتباكات مع أنصار مرسي وحالة من الكر والفر في الميدان والشوارع المجاورة. ونفت الداخلية استخدام الرصاص الحي ضد المعتصمين، ورفض ما نقلته بعد القنوات ووسائل الإعلام بشأن سقوط ضحايا نتيجة إطلاق الرصاص من قبل الشرطة. وشدد الداخلية في بيان رسمي لها أن قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع خلال فضها لاعتصامي رابعة والنهضة، بالرغم من تعرض رجال الأمن لإطلاق نيران كثيف. وأكدت الداخلية سقوط 5 قتلى و40 جريحا للشرطة في فض الاعتصامات. وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن جماعة الإخوان المسلمين اتهامها قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي وإلقاء قنابل حارقة على المستشفى الميداني بواسطة المروحيات وبإضرام النار بالخيم المنصوبة في رابعة العدوية، ما أدى الى إصابة عدد كبير من الأطفال والنساء بمحروقات. وذكرت وكالة "أ.ف.ب" أن مراسلها في القاهرة أكد سقوط 43 قتيلا في صفوف المعتصمين، جميعهم رجال. كما أعلنت الداخلية اعتقال 150 شخصا بينهم مسلحون في ميدان النهضة. وقال عبد الفتاح عثمان، مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية، إنه تم ضبط أسلحة داخل اعتصام النهضة، وتم إحكام السيطرة على المنطقة بالكامل، مضيفا أن قوات الأمن تستكمل الآن مهامها بمحيط ميدان النهضة وتقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بها. هذا ونقلت مراسلة "روسيا اليوم" عن مصادر أمنية اعتقال عدد من قيادات الإخوان من قبل قوات الشرطة. وكانت قوات الأمن المصرية قد دفعت صباح اليوم بعشرات المدرعات والمصفحات الى محيط اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. قوات الجيش والجرافات تقوم بهدم الجدار الخرساني في محيط ميدان رابعة العدوية الفيديو