دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، الموظفين غير الضروريين بسفارتها في اليمن، إلى مغادرة البلاد، لتتخذ نظيرتها البريطانية، على الإثر، خطوة مماثلة، فيما أعلنت ألمانيا مواصلة إغلاق سفارتها هناك. واستندت الخارجية الأمريكية إلى الأنشطة الإرهابية والإضطرابات المدنية، لتبرير دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة اليمن فورا، وإجلاء العاملين غير الأساسيين ببعثتها الدبلوماسية. ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن إجلاء مؤقت لكافة موظفي سفارتها باليمن، بدعوى تزايد المخاوف الأمنية. كما أعلنت عن استمرار إغلاق السفارة وحتى عودة طاقمها الدبلوماسي إلى اليمن. أما الخارجية الفرنسية، فقد اكدت استمرار إغلاق سفارتها بصنعاء، لافتة إلى أن تحذير السفر، الذي ينصح مواطنيها بتفادي السفر إلى اليمن، يظل كما هو دون تغيير. وبدورها، أكدت الخارجية الألمانية لCNN، الثلاثاء، أن سفارتها باليمن ستظل مغلقة حتى الثامن من الشهر الجاري، جراء مخاطر أمنية، ومن ثم ستعاود اغلاقها حتى 11 أغسطس/آب الجاري، لعطلة عيد الفطر. وتأتي التطورات المتلاحقة على خلفية مخاوف من مخططات إرهابية محتملة يستكمل تنظيم القاعدة تحضيراته لها، وفق ما كشفت عنه مراسلات لقيادات التنظيم اعترضتها الولاياتالمتحدة، التي أغلقت، الأحد، 20 بعثة دبلوماسية حول العالم، كإجراء احترازي.