كم زورُونا ونحنُ نستغيثُ لهم؟ وننسجُ العشَ حتى يسكنٌ الفننا بيروتُ قد زوروا عينيكِ فانطفأت كلُ القناديلِ امواتٌ هنا وهنا هذي كراماتُ حزبِ الله انبثقت نبؤةٌ تعبدُ الطاغوتَ والوثنا بيروتُ في قبضةِ الشيطانِ رابضةٌ وكاهنُ الجنِ فيها اخرس الزمنا بيروتُ قد شوهوا التاريخَ سيدتي وانتِ شوهتِ في تاريخِنا مُدنا عروبتي فيكِ انكرتِ هويتَها لاانتِ انتِ فقولي من اكونُ انا؟! صبأتِ حتى خرجتِ عن مجرتِنا ولقنوكِ بان لاتسمعينَ لنا سل مرفأُ الموتِ كم اخفى بجثتهِ ؟ اخفى الحضاراتِ والانسانَ والوطنا والشامُ تعبرُها الانهارُ ظامئةً لاتشربُ الماءَ حتى تلبسُ الكفنا ملامحُ الحقدِ(قرداحي) يجسدها ذاتُ الملامحِ ظُلماً تقتلٌ اليمنا ذاتُ الملامحِ في بغداد قدنحرت نخيلَها عنوةً كي تقبضُ الثمنا عباءةُ النخلِ قد كانت تُظللها وكان ان اعتلا عنها السحابُ دنا عراقُها الآن بين الوحلٍ عاريةٌ اطرافهُ جائعٌ والعظمُ قد وهِنا الشيبُ ارسى خياماً. فوقَ لحيتهِ شاختْ عصاهُ وارخى راسهُ وحنا يأوي الى الشرقِ من طهران وجهته يأوي الى الشرقِ قسراً عكسُ وجهتنا ***شعر يحيى عائض رديف .......ابها