بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح (مُقدمة) يحتل العلم السعودي ، مكانة راقية لدى قيادة المملكة العربية السعودية ، ولدى المواطنين ، ويحظى العلم الوطني السعودي ، باحترام كافة الدول العربية ، والاسلامية ، والدولية ، لانه يحمل أشرف عبارة على وجه الارض (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ((محاذير خاصة بالعلم السعودي)) لا يجوز تنكيسه . لا يجوز أن يلمس سطحي الأرض والماء . يُحظر استعماله كعلامة تجارية أولأغراض دعائية . يُحظر رفعه باهت اللون أو في حالة سيئة من قبل الجهة التي تستعمله (أحترام رآية التوحيد) وزارة الداخلية دوماً ، تُشدد ، على ضرورة رفع العلم الوطني داخل السعودية ما بين شروق الشمس ، إلى وقت غروبها في أيام الإجازات الأسبوعية والأعياد على جميع مباني الحكومة والمؤسسات العامة ، ويُرفع باستمرار ليلاً ونهاراً ، على المراكز الحكومية الواقعة على الحدود كمراكز الشرطة ، والجمارك ، وحرس الحدود ، وعلى المطارات ، والموانئ ، بينما تتوعد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بمعاقبة من يُخالف نظام العمل السعودي من المسؤولين والموظفين ، ويُعتبر التقصير تجاه العلم السعودي خطاً أحمراً ، لايُمكن تجاوزه أطلاقاً (المُلاحظ حالياً ) بعض الادارات الحكومية ، وبعض المدارس ، لاتهتم برفع العلم ، ومن هذه المواقع من يرفع العلم ، مقلوباً ، أوباهتاً ، أو مُمتهناً ، أومُنكسناً ، أومُتسخاً وهذه الوقائع ناتجة عن : 1- عدم أهتمام بعض المسؤولين ، ومدراء المدارس من الجنسين (بالعلم) وعدم أعطائة أدنى أهمية ، ومخالفة نظامه ، عمداً ، أوغفلة . 2-عدم أهتمام أغلب الوزارات بالعلم السعودي وعدم متابعة تنفيذ نظامه وعدم تامينه للجهات المرتبطة بها في المناطق ومايُشاهد على المباني يُلخص فداحة التراخي (تحليل خاص) كتبت عن (العلم) كثيراً ، ولاحظت ، بعض الجمعيات ، وبعض المدارس ، والمقآر الحكومية لاتهتم برفع العلم ، وبعضُها ، يرفعه بشكل مُمتهن وغير مقبول حتى ساعة اعداد هذا المقال ، وحرصت كثيراً على ، شراء الاعلام ، وأهدائها لعدد من الادارات ، والمدارس ، والجمعيات ، وكذلك تركيب سارية لرفعه بشكل لائق ، لكن الملاحظة تتجدد ، ولانهاية لاهمال بعض المسؤولين ، بل إن التفكير يجعلني أطرح عدة أسئلة منها : 1- سلامة فكر المسؤول ! 2- دوافع تجاهل رفع العلم ! 3- تكرار أمتهان العلم خلال رفعه ، باهتاًومُمزقاًومُتسخاًومُنكساً ! 4-مُخالفة نظام العمل من قِبل المسؤول في أي جهة ! بالطبع لايجتمع الحديث عن حُب الوطن ، في المجالس ، والمحاضرات ، وورش العمل ، والمنابر ، والسباق على المقاعد الاولى ، ولبس المشالح ، مع تهميش العناية ( بالعلم السعودي) !؟ (أتمنى) من وزارة الداخلية وأُمراءالمناطق وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، إخضاع المسؤولين في كافة أجهزة الدولة ، للمُسائلة ، وإيقاع العقوبات الرادعة على كُل ، من لم يحترم نظام العلم ، وفي مقدمة ذلك إزاحته عن المقعد الاول في الوزارة ، أوالادارة ، أوالجامعة ،أوالمدرسة (إقتراح) عقد مُؤتمر وطني يُسمى (المُؤتمرالوطني للعلم السعودي) يفتتحه الملك المُفدى ، ويرأسه سمو ولي العهد ، ويُفعله سمو وزير الداخلية ، وكافة أُمراء المناطق ، ونوابهم ، على أن يبدأ المُؤتمر في وقت مُحدد لجميع المناطق ويُؤدى في البداية النشيد الوطني ، ويقف الجميع لهذه الرآية العظيمة أحتراماً ، وتقديراً ، وإجلالاً ، ثُم تبدأ فعاليات المُؤتمر من قِبل فئات مُنتقاه بِعناية فائقة ، وفق برنامج يُعد من وزارة الداخلية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، لإيصاد الابواب في وجه المتلونين ، وطُلاب الشُهرة ، والمُتنفعين ، لان الموضوع عالي الاهمية !؟ (أخيراً) أي مسؤول ، لايهتم برفع العلم ، ولايهتم بنظافته ، وبريقه ، وروعته ، ونظارته ، فعليه مُراجعة نفسه ، ووطنيته !!؟ سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا ، مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء . وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ ، يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ . رَدّدِي الله أكْبَر ، يَا مَوْطِنِي . مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمسلِمِين ، عَاشَ الْمَلِكْ : لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ