هذاالعنوان الذي فرضته القيادة السعودية على بايدن .بعد ان اغلقت الباب في وجه وزير دفاعه ..لان التعاطي بازدواجية المعايير لايجب ان يعامل الا بالمثل ثم ان القيم الامريكية الزائفة تروج لبعض المبادىء والتي منها انه يجب ان تتعامل الدول مع بعضها على اساس الند للند..واحترام السيادة ومن باب الجمع بين المتناقضات فقد تململ بايدن حول تحريك ملف احداث 11 سبتمبر...الذي لم يكن في ذات يوم فزاعة للسعودية .فمطلب القيادة هو الشفافية في هذاالملف. باعتبار السعودية هي اول من اكتوى بلهيب الارهاب...فكيف لها ان تصدره. خارج حدودها ثم ان السعودية وقفت بحزم في التصدي لهذا الوباء .طبعا هذاالتوجه لادارة بايدن لاشك يخضع للعاطفة ولاعلاقة له بالسياسة ولا بالمصالح التي تجمع الدول غير ان الجمهوريين في الكونغرس بدأوا في اعداد عريضة لتقديمها للبيت الابيض للاحتجاج على سياسة بايدن المتخبطه وسينوه الجمهوريون عن ان هناك مصالح اقتصادية مشتركة بين البلدين .وفي حال فقدانها فان الشركات وموظفيها من الامريكيين سيخسرون وظائفهم .بينما الموظف السعودي امامه الكثير من الخيارات. باعتبار المملكة تنفتح على كل دول العالم .بعكس امريكا التي تكسب عداواة اغلب دول العالم بسبب فلسفة الادارة الامريكية الحالية .ومن جهة اخرى فان هذا بالتاكيد له مردوده السلبي على الناخب الامريكي في الانتخابات النصفية القادمة والتي يحرص الديموقراطيون على تجاوزها ..ورغم الحملة الاعلامية الممنهجه ضد المملكة..الا ان هناك الكثير من النوافذ الاعلامية المهمة في امريكا واوربا كشفت الحقيقة وقالت مامفاده..ان الحكومة السعودية ليس لها اي علاقة بالاحداث ومن هذه النوافذ الاعلامية المهمه على سبيل المثال دون حصر(الفوكس نيوز واسيوشد بريس والغارديان البريطانية ورويترز) ورغم وقوف هذه الاركان الاعلامية في المنطقة الرمادية بحيادية لقول الحقيقة..الا ان اعلام الجزيرة وملحقاتها مازال يطبل ويهمز ويلمز .فوسيلة اعلامية كالعربي بوست ورئيسها وضاح خنفر.من المحسوبين على الجزيرة يربطون بين 11سبتمبر اليوم. وانسحاب امريكا من افغانستان.... و11ستمبر قبل مايقترب من عقدين.والحقيقة ان هذاالاعلام المحسوب على قطر .يؤدي ادائآ مذهلا وباحترافية مؤثرة وان كانت ببصمات لاعلاقة لها بالمصداقية .الاانها تقولب بضاعتها المزيفة باساليبٍ حديثة تصل الى الفلاح العربي في موريتانيا. والصياد العربي في نهر دجلة وان كانت هذه الاسالبب معيبة لاتتفق وابجديات قداسة الاعلام الاانها مقنعة لشريحة مجتمعية كبيرة .تهتم بجاهزية الخبر ومدى بهرجته ولاتبحث عن مطبخ صناعته وللحق فاننا من الناحية الاعلامية لم نواكب الصناعة الاعلامبة بمقتضيات تسارعها التقني .رغم ان اغلب القنوات المؤثرة محسوبة علينا..الاان المشرفين عليها اجانب اغلبهم يتمترس قي خندق حسن نصرالله .ولايعني وجود الاجانب في مفاصل اعلامنا. ان هناك مشكلة في وجود كوادر مؤهلة او نقص في المثقفين والاكاديميين السعوديين الوطنيين المبدعين .وفي المقابل فانني لااتفهم كيف اننا لاندرك ان فتح الجبهات الاعلامية لمقارعة الاعداء .لايقل اطلاقا عن فتح جبهة عسكرية.خاصة في هذه المرحلة. وعلى قدر هذا الكم من المفارقات ..فاننا على الفور نجد السؤال. لكننا في المقابل لانجد اي مصطلحات فلسفية تتمحور حولهاالاجابة