الحزب الديمقراطي الازرق منذ الرئس الديموقراطي روزفلت في ثلاثينات القرن الماضي .تحول هذاالحزب من حزب محافظ الى حزب يؤيد التيارات الليبرالبة والتقدمية مثل .حركة الحقوق المدنية..والتوجه للاقليات في العالم..(وهنا مربط الفرس.) فالديموقراطيين يرون ان الشيعة هم الاقلية المستضعفة في اغلب دول العالم الاسلامي .هذ ااولا.ً وللاسف فهم ينظرون للسنة واكثريتهم .بعدسة داعش وتنظيم القاعدة والحركات الرديكالية المتطرفة المحسوبة على السنة. من هذاالمنطلق .بدات حسابات سياسية مجحفة .تقول ان الشيعة لايميلون للعنف مثل السنة... .وعلى هذا القياس .كانت بداية فكرة الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط في عهد اوباما.وكانت عرابة الترويج لها (كونداليزا رايس)وقد نتج عن ذلك مااطلقوا عليه الربيع العربي...وقد كانت بداية دعم الاقليات في الثورات.كماحصل في مصر اذاان المخابرات الامربكية ساهمت في اختطاف الثورة المصرية1 لصالح(الاخوان) باعتبارهم اقلية..وهذاالحزب .هوصنيعة الغرب وامريكا فهو سني المظهر غربي الهوى لايفجر في الغرب .لكنه يفجر الاوطان العربية...وبذات النسق ناصراليسار الديموقراطي .الشيعة في دوار اللؤلؤة في البحرين.وقدتصدت السعودية لهذه المحاولة الامريكية .وكلنا يتذكر موقف الامير سعود الفيصل عندمااغلق خط الهاتف في وجه كوندليزا رايس .حين طلبت منه عدم دخول قوات درع الجزيرة .لكي يتمكن الاقلية الشيعية في البحرين من قلب نظام الحكم ..وقد احبطت السعودية ذلك التوجه و بادرت ايضاً في احباط اخوان مصر.في الوقت الذي باعوا فيه الاخوان مصر على ايران ... وهذاهو ما تناور به الان امريكا مع الحوثيين ضد السعودية. وذات الحال هو مايحصل في باكستان فالاقلية الشيعية هي من تسيطر على البرلمان والاعلام ... وذات الوضع في افغانستان. كماان اليساريين الديموقراطيين.ينظرون الى ايران .انهاتمثل هذالتوجه في مناصرة الاقليات. .هذاهو بايجاز توجه اليسار في امركا والكثير من زعماء اوربا من البساريين وصلوا للزعامة في بلدانهم .وهم الآن يقومون بدور إذابت الجليد في محاولة تقريب وجهات النظر من اجل جلوس ايرانوامريكا على طاولة المفاوضات.ولان امريكا قدلاتحتاج للميليشيات العراقية الفوضوية فقد تضحي ببعضهاايران في العراق وسوريا كاحدى الاوراق التي ناورت بهاايران وبعد استجابة طهرانلامريكا.قدمتها .وقد قدمتها الاولى كقربان من اجل الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية...طبعا الميليشيات الضحية ليست بحجم حزب الله افيلق القدس والتي قد تعود تلك الاحزاب الى بلدانها ..لتقوم امريكا والناتو بتطهير العراق وسوريا.وقد يكون هناك تغييرا ديموغرافيا .على خارطة البلدين ..........بقلم يحيى عايض رديف