بمقدورك أن تعيش الحياة بكل تناغم ، وأن تنعش ذلك القلب لينبض لخالقة ،. وأن تعتزل مالا تريد لتعيش مع من تريد وأن تبتعد عما يؤذيك إلى من يغرف من السعادة ويسقيك ..وبكل حالاتك يربت على كتفك ويحتويك . لن يخذلك حتى وان عصفت بك الظروف واقصتك بعيداً عنه ،هو معك اينما كنت بقلبه وبظهر الغيب من صالح الدعوات يهديك .. وهناك مادون ذلك ، واقعٌ عشناه ومازلنا نكتشف يوماً بعد يوم والمواقف والشدائد كفيلة بذلك .. قد تكون مستاءاً من لاااشيء !!؟ لاتعرف مابك تطرح الكثير من الأسئلة ولا تجد اجابة لما أنت به ..فتلك التعاسة والضياع بعينه .. وقد ترغمك الصدف على السير بطريقٍ في بدايته يبدوا لك موحشاً إلاّ انك سترى النور يزداد شيء فشيء فتلك السعادة قد جعلها ربي حقاّ. وربما يؤلمك واقعك ويربك تفكيرك حتى مشاعرك تصبح اقرب للانفلات من قبضتك فتعصف الانفعالات بك ثم تقذف بك إلى منفى يؤلمك ،،، فهل هذا هو المكان الذي يلائمك ؟!! لقلت لي ...قطعاً لا ااا إذاً قل لي مابك ؟!! مهموماً ،مغموماً ،محروماً ،منكوباً، مبتلى، مكلوماً حتى وإن ضاقت عليك الأرض بما رحبت فسحائب رحمة ربك ، لا تعد ولا تحصى . تجاوز كل عثرة تمر بها ، لا تدع مخاوفك تقصيك عن احلامك ، وكذلك لا تغادر الفرح بإرادتك ثم ترتدي العبوس لتعيش قابعاً بين زوايا الدموع توهن قواك وتكسر اسوار الصبر بداخلك .. كن مبتهجاً فمازال لديك متسعٌ من الوقت .