كنت قد اشرت في مقالي السابق. الى ان الدبلوماسية السعودية خنقت تركيا حد الانهزام السياسي.على غرار مناورات الجزر اليونانية ..وهو ذات التعاطي السياسي مع ايران بضرب الحوثيين الموجع ودك قلاعهم الفارسية في صعدة وصنعاء ومارب. ثم اعقب ذلك مبادرة السلام السعودية.والتي اثبتت للعالم باسره اهداف السعودية في اليمن.وانها لم تتكبد هذه الحروب .الالايقاف زحف المشروع الايراني التخريبي والذي يتجسد في العربدة الحوثية في اليمن اسوة بماسبق لايران ان عبثت به من خرائط الوطن العربي . ولان الحديث هنا عن اليمن و لطالما كانت السعودية هي العمود الفقري في تنميته واستقراره وامنه.على مدى العقود الماضية..باعتبار اليمن هو العمق الاستراتيجي في امن المملكة. ولان السياسة تقبل هامش المناورة .التي قد تكون مخرجاتها اما سلبية اوايجابية اودعائية..ولان الاولى والثالثة قد تجتمعان عندما يكون وضع المفاوض مهزوماً. لذلك فان تركيا الآن تتواجدبقطعها البحرية في بحر العرب.وكأنها تريد ان تمكن حزب الاصلاح اليمني (الاخواني)من سيطرته على مضيق باب المندب..الاان البحرية السعودية والمصرية متواجدة بقطعها البحرية على المضيق .الامر الذي اخضع اوردغان لسحب القطع البحرية التركية من بحر العرب.باعتبار هذا الهامش من المناورة لايخدم اوردغان ولايشكل ورقة تفاوضية ضاغطة .لان السعودية ومصر والامارت من دول تحالف عاصفة الحزم . وهم ايضا من .دول تحالف حوض البحر الابيض مع اليونان وفرنسا.وحيث ان تركيا تطمح ان تكون احد دول هذاالحلف .ولكي تحصل على شهادة حسن سيرة وسلوك لدخول هذه المنظومة. فانه يجب على اوردغان سحب ورقة اللعب هذه .لانه لم يكتمل بعد نضجها السياسي.... اذاً فالمناورات التركية هدفها .دعائي سلبي وحيث ان هذه المناورات الاوردغانية المقرؤة دبلوماسياً من السعودية والمحبطة لطموحات اوردغان المنكسرة بكثر الصدمات . لذا فانه كان امرا طبيعيا ونتاجاً منطقياً لتخبطات اوردغان وتعثراته السياسية ان يهرف بما لايعرف .والتجاوز والتخبط والاحلام .ليس لها علاقة بقيادة دولة محورية مثل تركيا ولاعلاقة لها بالبروتكولات الدبلوماسية عند صانعي السياسة وكل هذه الهفوات والاخطاء المتتالية. .ليس ادل عليها الاتشتته اثناء القاءه خطابه بالامس الموجه لحزب العدالة والتنمية وهو موجهاً في ذات الآن للشعب التركي.واحزاب المعارضة والتي بدات تطالب بعزل اوردغان والتضجر من جلب العداوات الخارجية عليها .مما انعكس على الوضع الداخلي وقد اختار لخطابه هذا العنوان (صفر مشاكل داخلية)و(صفر مشاكل خارجية..وهذالعنوان يحمل دلالة قطعية .على انه امتثل للعودة لبيت الطاعة على حد زعمه . بل انها في المقابل توبة المذنب عن الذنب الذي لن يعود الى اقترافه .ومع هذا فانني اثق بانها لن تنتهي مغامراته .العصملية البائسة بسحب قطعه البحرية مدحورا من بحر العرب.فهوبمثابة الغريق الذي يتشبث بقشة . ومسببات هذه الهزائم الخارجية والتي ذكرنا النزر اليسير منها الاان الاصعب من ذلك .يتمثل في مشاكل تركيا الداخلية والتي ليس اقلها . انهيار الليرة التركية خلال اسبوع فقط ب40 في المئة بعد اقالة رئيس البنك المركزي التركي .والذي تم تغيير قادة هذاالمنصب في اقل من عامين ب3رؤساء ومنهم صهره ردود *الاستاذ/سعد عبدالرحمن العمري من جدة..شكرا لتواصلك معي من خلال هذه الصحيفة.ومتابعتك لي وتعليقاتك..اضافة استنير بها .كماهو الحال لكل وجهة نظر تصلني.اكانت عبارة عن رسائل او اتصال ...✒️بقلم يحيى عايض رديف