✒قرأت العديد من القوانين في تنمية الذات و زيادة الإيجابية في أسلوب الحياة ، فطبقت منها أربع قوانين في نمط حياتي و رأيت مدى تأثيرها في صقل الذات و تعزيز الأيجابية فيها بشكل عالي و ملموس ، اختصرت علي العديد من القوانين الآخرى ، فهي على النحو التالي : 1- قانون الاستمتاع : هو قانون يُبرمج الذات على قيمة الاستشعار بنعم الموجودة في حياة الإنسان وخذ حقه من المتعة بها حينها يُولد لديه شعور بالايجابية و يرتفع عنده هرمون السعادة ، فهو ملك في حياته يستمتع بأدق تفاصيل يومه بصحة و عافية . وقد ذكر نبينا على الصلاة والسلام ذلك في حديثه حيث قال (من أصبح منكم آمنًافي*سربِهِ*مُعافى فِي جسدِهِ عندهُ قوت يومِهِ فكأنمَا حيزت له الدنيا بحذافيرها ). 2- قانون الأرشفة : هذا القانون مهم و يعتبر الأسلوب الأروع و الأمثل في معالج المواقف المزعجة التي تمر في حياة الإنسان فهو يُبرمج الذات على أرشفة كل مايزعجها من مواقف أو كلمات وعدم التوقف عندها أو تحليلها بل مباشرة أرشفتها ، فهو يعرف أن الأمر في حقيقته لايستحق أن يهدر وقته لأجله ، فيستطيع الإنسان مع التدريب أن يتقن هذا القانون ، حينها سينعم بنعمة راحة البال في حياته . 3- قانون الابتسامة : هذه الحركة البسيط التي يرسمها الإنسان على شفاته لها مفعول السحر على الذات و رفع ايجابيتها سواء كان على الصغار أو الكبار فهي من علامات جمال الروح ، الرضا ، لين الجانب و التواضع ، فالشدة أهميتها و قوة تأثيرها على الذات جُعلت في ديننا ذات آجر ، حيث قال النبي صل الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فمن اتقن هذا القانون فهو ذا ذاتٍ قوية ، روحه جميلة ، ايجابيته عالية . 4- قانون الانجاز : مهم أن يكون للإنسان أهداف في حياته حتى تكون ذات معنى و قيمة ، وأفضل هذه الأهداف ماكان نفعه متعدي بحيث تكون فائدتها عليه و على الآخرين حتى يستشعر قيمة العطاء فهو الأصل في التعامل مع الآخرين و له لذة أعمق من لذة الانجاز نفسه . جميل أن يكون لدى الإنسان القدرة والإرادة على تغير ذاته و جعلها أفضل مما هي عليه حاليا و معالجت ما فيها من ضعف و خلل حتى تكون قوية وايجابية فتفيده هو قبل الآخرين ، فكلنا نستطيع ذلك إذا اخترنا ، فمن نعم الله العظيم أنه اعطانا نعمة الاختيار في حياتنا . -------------------------------