((أولاً))عندما يستمر غير المُتخصصين في ترويج الاحاديث ، عن الشأن التنموي ، والاجتماعي ، والتعليمي ، والصحي ، والتاريخي ، والبيئي ، والزراعي ، والاقتصادي ، والاقليمي والدولي ، ولاتخلو أحاديث هؤلاء عن تناول أحوال ، الجو ، والبر ، والبحر ، ولُقاح كورونا ، وتقطيع خلق الله كالمنشار ...!!!؟ ((من يبشرني بجلسة تخلو من هذه الشخصيات المأزومة)) ((ثانياً)) عندما تنقُل ملاحظاتك الى المسؤولين في جهاز التعليم ، منذُ عدة أشهر وتقول هُناك مدارس للصفوف المُبكرة ، داخل مدينة أبها وتحديداً في حي الضباب ، أصبح الكادر التعليمي فيها نساء 100٪ وتحتاج إلى صيانة وتغطية بعض أجزائها ، ثُم يُجيبُك مديرالتعليم فوراً ، بان الجهة المسؤولة في الوزارة قد عاينت هذه المدرسة وغيرها ، وأقرت الصيانة والتعديلات المطلوبة منذُ أشهر ، فيما تستمر القائدة والمساعدات والمعلمات في الصرف من رواتبهن ، بدلاً عن الوزارة املاً في خلق بيئة جاذبة في مبنى مُستخدم منذُ 40 عاماً !!؟ (( من يُبشرني ، باشراف هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على هذا الملف لمناقشة المسؤولين في الوزارة)) (ثالثاً) ارتفاع الاسعار في المطاعم تجاوز حد الطمع ، والجشع ، وسط غياب الرقابة على النظافة والاسعار واصبح المُستهلك مُتضرر بشكل كبير ، ولابدائل لدى البعض للظروف الطارئه أوالدائمة إلا بالتوجه لهذه المطاعم التي يجب قفل مُعضمها داخل مدينة ابها لعدم مناسبة العاملين فيها لمهنة الطبخ والتقديم والاستقبال !!؟((من يُبشرني بمعالجة هذا الملف الذي يستهدف الصحة العامة ويستنزف الاموال الطائلة)) ( رابعاً) يُلاحظ بشكل واضح غفلة بعض المسؤولين ، عن مُتابعة أحوال '' العلم السعودي'' الذي يُرفع باهتاً أومُمزقاً ، أومقلوباً ، أوفي موقع مُنزوي ، على الادارات الحكومية التي يُديرونها ، مع أن هؤلاء المسؤولين قد تبلغو بنص نظام العلم ، وتوجيهات سمو الامير المُشددة تجاه هذا الامر !!؟ (( من يُبشرني بمعاقبة هذا المسؤول أوذاك ، لقاء أهماله وغفوته وسباته عن مُتابعة العلم الذي يحمل هوية الامة السعودية وعزُها ، وفخرُها ، وهيبتها )) (خامساً)تلبك السير أمام تلفزيون ابها ، لغرض النزول لعقبة ضلع أصبح مشهداً مألوفاً ، وتقطيع أوصال الطريق المؤدي لمستشفى عسير وطريق الملك عبدالله بالحواجز البلاستيكية ، لم يعد مقبولاً ، لدواعي الطواري الخاصة ببعض المرضى والمرابطين ..!!؟(( من يُبشرني بتهذيب الرصيف الواقع تحت الكبري المعلق بذات المربع الساخن ، والذي يتراوح عرضه مابين 10 م و15م ، واعادته الى عرض 1م أو2م فقط ، لفتح رئة المربع المخنوق )) (سادساً) أرتفاع أسعار مستوصفات الاسنان ، والمستشفيات الخاصة ، ومستشفيات الولادة ، وتدني المُخرجات (لبعضها) اصبحت ظاهرة وهماً كبيراً ، يُؤرق الكثير من الافراد والاُسر ، عطفاً على دعايات الاطباءالتي تعُج بها الشوارع والتي تخلو من أي مُبادرة وطنية أوانسانية!!؟ (( من يُبشرني بتدخل الجهات المسؤولة لإعادة الوضع لحجمه الطبيعي وضبط الاسعار ، ومعاقبة المتجاوزين لان بعض هذه المواقع ومنها ، مستوصفات ، ومستشفى للولاده في ابها ، لم تعدُ مناسبة لتقديم الخدمة ، والمسؤول عن الصحة لدية خبر !!؟))