✒العلاقات مع الآخرين تحتاج منا إلى فن ومهارة في التعامل معهم ك موظف خدمة العملاء في الشركات الذي يريد كسب كثير من العملاء ،وإرضاؤهم وتقديم ما يحتاج العميل إليه من الخدمات برقي وسمو أخلاق يجذبهم إليه ويكون على تواصل معهم . فهو يريد كسب عميل واحد ويكون هذا العميل مسوق لكسب عملاء جدد من خلال رضاه عن الخدمة والحديث عنهم وعن تواصلهم . في حياتنا اليومية نحتاج إلى تلك المهارات التي هي الأساس في تعاملنا . ولقد حث الدين الأسلامي عليها ونحن غفلنا عن ذلك وإنغمسنا فيما نريد وربما لم نحسن التعامل . وتختلف الشخصيات التي نتعامل معها ، ليس مهما أن أعرف من أي الشخصيات هو ولكن عاملني بحسن الخلق لتكسب القلوب ، ولا يعني دلك أن لا نعرف ماهي الشخصيات وأنماطها وكيف نتعامل معها السلوك هو الذي يعلمنا من هو الشخص الذي نتعامل معه نحتاج إلى حسن تصرف وذكاء وفطنة في علاقاتنا وأن لا نخسر أي أحد تعرفنا عليه بل يكون هناك تواصل شبه أسبوعي أو شهري وإغتنام المناسبات للتواصل وهي رساله لهم أننا معكم رغم البعد . تحتاج علاقتنا مع الآخرين إلى الإنصات والاستماع و الاهتمام بالكلمة الجميلة الطيبة قولا وسلوكا وخاصة الآن مع تواصلنا الغير مباشر مع الآخرين من خلال برامج التواصل أو الإيميلات الكلمات هي الصوت والصورة لك . تحتاج منك إلى عناية وحذر وأن تكسبها نكهة تميزك عن غيرهم . لقد ذكر ياسر حارب قصة عن بعض رسائل الإيميل التي لا ترى فيها ملامح والآخر يستقبلها كردة فعل تجاهها ويقول لقد وضعت في آخر الرسالة رمز مبتسم وأصبحت للرسائل صورة وصوت للمتلقي فما بالك بأفراد أسرتك ووالديك وزجتك وزوجك من يرون ويسمعون صوتك وملامحك إلا يحق لهم أن يرون كل المودة والألفة تعاملا ورسائل في أجهزتهم لا تقول لنفسك أنا ردة أفعالهم التغير ينطلق منك ومن أجل نفسك وصحتها النفسية تعامل بما تريد أن يعاملوك بكريم خلق وحسن أسلوب . هناك الكثير من العقبات التي سوف تواجهك ولكن ضع لكل عقبة خطة للنجاة منها وصنع الهدف الذي تسعى إلية وأيضا بسمتك التي ترسمها على محياك وتكون إستقبال لكل من يتعامل معك فهي تقربك منهم وهي صدقة لا تكلفك شيء و تغنم بها دنيا وآخره . دائرة حياتك هي الأهم وبعدها المهم فالأب والام والاخوة والاخوات للأبناء والازواج والزوجات ثم الأقرب .وهؤلاء هم الأولى في الرقي والسمو في التعامل معهم الكلمة التي ننطق بها ونكتبها وتجسدها سلوكا هي التي تقربنا أو تنفرنا وتبعدنا . أخبرتني أحداهن ذات يوم بأنها أحبت العمل الذي تقوم به والسبب مديرتها كانت حسنة خلق . وأحدهم قال لقد كرهت عملي وطلبت النقل إلى مكان آخر والسبب المدير المسؤول عني احداهن تقول : لقد حطمتني أختي الكبيرة بسبب أسلوبها معي في بداية خطواتي في عالم الكتابة كانت غليظه معي وحطمت كل شيء . أحدهم يقول : المسؤول عن مجموعة الواتساب وضع قوانين وشروط وكأننا موظفين ونأخذ منهم راتب . كان يفرض علينا المشاركة والتفاعل مع كل عضو وعدد الأعضاء فوق الخمسين هل يعقل أن أرد على كل مشاركة .؟ وحقيقة هناك أسلوب أرقى من ذلك فتركتهم . في برامج التواصل على المشرف والمالك المجموعة والأعضاء أن يمتلكون المهارة والفن وليس فرض آراء وكأننا في عمل مهني يحتاج منا إلى بصمة حضور ومغادرة . فالكثير منا ترك تلك المجموعات بسبب سوء التعامل مع العملاء الذين نسعى لكسبهم وبقائهم . فاكسب العضو وتستطيع أن تجعله متفاعل ومشارك من خلال اسلوبك ومعرفتك لشخصياتهم وتحترمهم جميعا وبدون تحيز وإلا الترك واجب . هنا نحن نتعامل معهم كما نريد أن يعاملونا صحيح لا يكون ذلك ركن في التعامل ولكنه ردة فعل الأخلاق والأسلوب والكلمات هي التي تأسر القلوب وتكسب ودها وتتقبل منك وتجسد علاقة إنسانية دائمة بينكم هل أنت تحسن التعامل مع عملاء قلبك ,.؟