أم اي تي. هذا رمز المخابرات التركية. والتي كانت على دراية كاملة بمصنع نترات الامونيوم، والواقع في مدينة(ماردين )التركية. هذاهو ماكتبه الصحفي التركي(محمد جان بكلي )والذي اضاف أن الجمارك التركية كانت على علم بتصدير هذه النترات الى لبنان ومصر.وحزب العمال الكردي(ل بي.كي.كي .). بينما يتم إستيراد الفتيل من الهند وقدتم إستيراد كمية تقدر ب2مليون متر ،واستطرد الصحفي التركي قائلا ،ان هذاالمصنع لم تكن تعلم عنه الحكومة التركية.قبل ان تكتشفه المخابرات. قبل 3سنوات.وقداتضح للحكومة التركية اثناء التحقيق أنه يخص المعارض التركي(فتح الله قول)المقيم في امريكا وان مخرجات المصنع كانت للتصدير الخارجي، وان والي اسطنبول .كان خلف التستر على المصنع. الى هنا والمقدمة السابقة مقتطفات من حديث الصحفي التركي (محمد جان بكلي )على حسابه في تويتر قبل عام ونصف وبتاريخ 18فبراير 2019 .وعلى غرار هذه المعطيات. فانه ليس من الممكن اثناء التحقيق ان لاتعلم الحكومة التركية الى اين ذهبت منتجات المصنع بالجرام الواحد ، هذااذا سلمنا جدلا بان الحكومة التركية لم تكن على دراية كاملة بالمصنع .وتوجهاته .فهنآك إتفاقيات في التعاون الامني بين الدول. للحد من هذه الاختراقات خاصة وهي ذاهبة الى حكومة فاشلة. مثل لبنان والتي تسيطر عليها الميليشيات ،وهذاالتجاوز من الحكومة التركية ،يهدد السلم والأمن الدولي. ومعرفة الحكومة التركية بهذه الدلالات الاستخباراتية .منذ ثلاث سنوات. من المؤشرات التي لاتدع اي مجال للشك بان الاتراك ارسلوه لحزب اللات الفارسي. ولعلها اتضحت الرؤيا للمشككين الواقفين في المنطقة الرمادية بتظافر مشروع القومية التركية والقومية الفارسية على القومية العربية ..وهذه الاطماع ليست وليدة اللحظة .بل انها من قبل الاسلام وبين الفينة والأخرى تجد من يؤجج هذه الترسبات لاشعال الفتيل .ومع هذآ فان اوردغان وحكومته. اقل بكثير من الماكنة الاعلاميةالقطرية الاخونجية الملمعة لهاتين القوميتين، فلقد زمجرت ملامح اوردغان من زيارة وزير الدفاع المصري لقبرص .ولم يكد ينهي بكائيته الاوالاخبار ترهقه مرة اخرى بوصول وزير خارجية السعودية لقبرص المحتلة من تركيا سنة 1974 وبمعادلة سياسية بسيطة .فان العلاقات السعودية الاماراتية كانت على مايرام قبل مقاطعة قطر..وفجأة اختار اوردغان الوقوف بجانب قطر. أي اللعب مع الصغار. والآن السعودية ومصر تلعب مع الصغار. فمالذي اغضبك ايهاالعصملي؟؟؟بمعنى اخر الحل في الرياض يااوردغان والحل في الرياض ياتميم والحل في الرياض ياخمنئي .والرجوع عن اللعب مع الصغار .والاتجاه للكبار .مقبولا في عالم السياسة. ايها الثلاثي المتخبط. .وطموحاتكم ومشاريعكم الخيالية .ماتت وهي الآن مجرد اشلاء تمزقها الحماقة .....(ومضة )..... أي نتائج لتحقيقات حزب الله ..ممثلا في الحكومة اللبنانية سيكون مصيرها مصير تحقيقات رفيق الحريري وتمثيلية (ابوعدس) ..بينما الحقيقة هي في جعبة تركيا. اماايران فترى مصلحتها في التفجير يكمن في تخفيف الضغط على حزب الله. خاصة اذاماعلمنا أن إسرائيل. قدحددت مواقع عناصر الحزب لاستهدافها. على ان هذه الجريمة والتحقيق فيها لن يخضع للمحاكم الدولية..فهل يتخاذل المجتمع الدولي. كماتخاذل قبلا في جريمة تفجير الحريري؟؟ بينما في اعتقادي. ان الظروف الزمنية. والتهاب الوضع في المنطقة ..يحتم على المجتمع الدولي .ان يعيد النظر في هذه الحشود المليشاوية .العابرة للقارات