✒إن للفساد أنواع كثيرة وسرعان ماينتشر انتشار النار في الهشيم، (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ومابين أيدي الناس-إلا من رحم ربي-من نعم وآلاء يعبثون بها دون الحمد والشكر لله،قد تتحول إلى نقم، والعكس صحيح قد يأتي على المسلم الحق أوقاتا يرى فيها في محنة وابتلاء وبإيمانه يستطيع أن يحولها إلى منحة ونعمة من الله، كثير من الناس في وقتنا الحاضر حاولوا أن يغتنموا فرصة محنة وباء كورونا لجعلها إلى منحة ربانية ترجعهم إلى صوابهم وتجعلهم يهدأؤن في كل تصرفاتهم ويراقبونها، فكم من شخص ماكان يعرف نفسه ولا أفراد عائلته إلا بعد كورونا والحظر المنزلي قربنا من بعضنا البعض روحا رغم البعد الجسدي، صحيح أنه وباء وجائحة والجميع يخاف أن يصيبه، لكن بقوة الله وحوله نحفظ أنفسنا وأحبابنا باستغلال وقت الحظر بمايعود علينا بالنفع والفائدة، فشكراً كورونا وإليكم كلمات في كورونا: -أتاك فايروس كورونا فهوأقوى الخصوم -ظهر الوباءوزادانتشارا يوما بعد يوم -عدو البشرية عدو الكون عدو ظلوم -قرّب البعيد وأبعد القريب كم كان خدوم -من راجع نفسه ورجع عن هواه فلا ظلم يدوم -هذا متعبد بالقرآن وآخر للصلاة لزوم -وهذا حافظ وآخريتلو قليل النوم -رب الأسرة مع أولاده في ليله يقوم -هناك أطفال مابين لعب ولهو ورسوم -تكافل أسريّ تعاون عائليّ أنسانا الهموم -رفقا كورونا صبرا علينا وكن للانتشار كظوم -رابطنا في البيوت وطلت سماء بيضاء الغيوم -ربي ارفع عنا الوباء والأمراض فهي أشد الخصوم.