** مع بداية أنتشار كورونا المستجد أنتشر معه الخوف والهلع وكان العالم بأسره على حافة الأنهيار .... الكل عانى من هذا المرض الغامض ، الكل فقد عزيزاً على قلبه ، الكل حرم من أداء الواجب حتى في عزاء اقرب الناس إليه ، الكل منع من تأدية العباده في دورها .... ** في خضم هذه النكبة كان لابد من النهوض من جديد نتناسى الأحزان ، الكف عن سماع الآهات ، رؤية الدموع ، والندب مع الصراخ دون طائل .... ** كما قيل رب ضارة نافعة فالأشياء الجميلة تأتي حتى لو كانت في أشد المحن قسوة .... تعاونت الحكومات مع الشعوب ، أغلقت أبواب المدارس والمصانع مثل دور العبادة خشية تفشي المرض ، أقفلت المراقص ، النوادي الرياضية ، الفنادق وأي مكان فيه تجمعات الناس حرصاً على السلامة العامة ، منع السفر و الزيارات العائلية حتى تتم السيطره على هذا المرض المعدي الذي يسري من منطقة لأخرى في خفاء و عتمة و سرعة .... ** الجميع متكاتف و متحد ضد هذا المرض و في الأتحاد قوة .... نلاحظ في الأيام الأخيرة أنحصار كورونا شيئاً فشيئاً حتى أدركنا الخير في كل مكان ، المساعدة مع المحبة و الحرص في كل قلب إنسان ، الأرض تتنفس فقد قل الثلوث فأصبحنا نعيش في عالم نقي .... ** مسك الختام كلمة شكر لكل طبيب و طبيبة ، لكل ممرض و ممرضة ضحوا ولا زالو يضحون مع انها في جميع الأحوال لا تكفي في حقكم ولكن لا نملك سواها شكراً لكم ..... ** ➖➖➖➖➖➖➖➖ سميه محمد