نقلت هاتفياً ، لمدير عام ، البيئة والمياة والزراعة، بمنطقة عسير المهندس ، غانم الجذعاني مُعاناة إحدى الاُسر في مركز مربة 56كم جنوب غرب ابها والتي تعاني من طفح جلدي إنتشر بين افراد الاسره ، وكان الاتصال مساء الاثنين 28 رجب 1441 وبعد دقائق معدودة تلقيت إتصالاً من المُهندس ، عبدالله حسن الويمني ، مُدير مكتب وزارة المياة والزراعة بابها ، الذي طلب مني معلومات عن الاسرة ، وموقعها ، وكل مايتعلق بالبلاغ ، وارقام التواصل وعند الساعة السادسة من صباح الثُلاثاء 29 رجب 1441 ، يتم تحريك فريق بيطري مُتكامل مع مركبتين مُجهزة بالمُعدات والمُبيدات الآزمة مُخصصة للرش الارضي لمكافحة نواقل المرض ، لوجود شبوك أغنام بجوار معظم المنازل في تلك الجهه .....تقدم الفريق الطبيب ، احمد محمد الحاج ، الذي وصل وفريق عمله إلى الموقع ، وعاين الاغنام ومواقعها التي قد تكون السبب في نقل الامراض لافراد العائله ، وتم تقديم الخدمه بشكل فوري ، وإعداد التقرير اللازم والذي ركز على اهمية تعقيم ورش المنزل من الداخل من قبل صحة البيئة بامانة عسير واكد الفريق سلامة الاغنام من اي طُفيليات ناقله للمرض ، وضرورة عرض الحالات على مركز الرعاية الصحية في مربة ......الخ ،،،، ولست بصدد نتائج ذهاب الاسرة لمركز الرعاية ومستوى تقييم الخدمة ، ولاعن الضرورة المُلحه لدعم مركز الرعاية في مربة التي اعتبرها من اهم اولويات الاخ خالد عسيري ، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير ، الذي لم يرد على بلاغي عن الاسره المدعوم بالمعلومات والصور .... هُنا اود تسجيل كلمة شكر وتقدير للمهندس ، غانم الجذعاني ، والمهندس ، عبدالله الويمني ، والطبيب ، احمد الحاج والفريق الميداني على سرعة التجاوب .... ومني لسمو سيدي امير منطقة عسير ، الزراعة ماقصرت ونرفع لها العقال ، هذا الاسلوب راقي ، الشكر والتقدير لكل صاحب همة، ولكل من ادى امانته ، بالصدق، والامانة ، والاخلاص .. والله الموفق ....