الرياضة واجهة حضارية لكل شعوب الأرض. وقد تكون الترمومترالأول. الذي يقاس من خلاله مدى التنمية البشرية والاقتصادية. والصناعية للأمم. .ولعل الولاياتالمتحدةالأمريكية. .وروسيا والصين واليابان. هي اكبرالشواهدعلى ذلك. فهي تسيطر على الأولمبياد العالمية منذ عقود. وفي المقابل فهي أيضا من أوائل. دول العالم صناعيا واقتصاديا. .أيضا فالرياضة لغة تقارب بين الشعوب والحضارات اذا خلت من عقد الأيديولوجيا والسياسة ..لعل هذه الديباجة المبسطة هي المدخل لبوح عشاق نادي أبها الرياضي (نادي الوديعة سابقا )هذاالنادي العريق الذي كان بطلا حقيقيا في التسعينات الهجرية. عندما كان الدوري بطولات مناطق. . ثم صعد للممتاز مرتين على التوالي بعد أن صال وجال في دوري الدرجة الأولى. .وهاهو الآن يقترب من تحقيق المنجز في الدرجة الأولى. .وهو في طريقه للصعود إلى دوري المحترفين لكرة القدم. .بعد أن حقق فريق السلة الصعود هوالاخر .. ولأننا ندرك بأن الأندية مؤسسات اجتماعية. تعتمد على التطوع في رئاستها. وفي إدارة شئونها المالية. وبماان المنجزات كبيرة ..فإنه يقابل ذلك عدم وجود الموارد. والدعم. أذان النادي يعيش مرحلة تصحرا ماليا في ظل عدم التفاف رجال الأعمال والجمهور. . هذه المؤشرات لاتشي بمواصلة الطموح في حال عدم تغير الحال. رغم أن أمير المنطقة كان له الدور الكبير في صعود النادي من الدرجة الثانية الى الدرجة الأولى. .كان ذلك من خلال التحفيز المعنوي لسموه. .. غيران المنجز الآن .يملي على رجال الأعمال المبادرة السريعة في الالتفاف حول النادي وسرعة الدعم. فسمو أمير المنطقة يسابق الزمن في تحقيق المنجزات. بارك الله في خطواته وطموحه. ..وصعود النادي. .سيكون مراة بانورامية. تعكس المنجز. .فاامال أبناء أبها صعود أبها . .فأين وجهاء وتجارالمنطقة. ..الاتتفقون معي بانه يجب تحمل مسؤوليتهم في هذه المرحلة الحاسمة ...شكرا لرئيس النادي وطاقمه ..وللحق والأمانة. إنهم لم يالوا الجهود. في تحقيق الصعود ..دافعهم في ذلك حب أبها المدينة والنادي. .فقط الجميع يحتاج إلى آلية للتواصل وسيتحقق المرام ولااعتقدفقط بل واجزم . .إننا نحتاج من سمو الامير /تركي حفظه الله إلى ..رمي حجر في المياه الاسنة بقلم يحيي عائض رديف