عقب الضربات الإسرائيلية المتتالية. على المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا. صرح مساعدوزير الدفاع الروسي. إن إسرائيل وأمريكا وتركيا وإيران. تعلم بإن التواجد الروسي في سوريا. لايشكل خطرا على إسرائيل. وإن امن إسرائيل يعتبر من أولويات روسيا في المنطقة ... كان ذلك بعد أن تذمرت إيران من عدم اشعارروسيا لها بان اسرائيل تنوي استهداف مواقعها العسكرية. بعد أن رصدتها الدفاعات الجوية الروسية. التي سبق وأن نسقت معها إسرائيل. على تدمير تلك الاهداف الإيرانية. في سوريا على مدىالسنوات الماضية بينما موسكو تلتزم الصمت والحيادية المتناهية .رغم امتلاكها أحدث منظومة دفاعية ولعل هذااكبر الادله على امتعاض روسيا من التواجد الإيراني في الوقت الذي تحاول فيه إيران واذنابها من العرب الترويج لتحالف موسكووطهران هذا من جهة أما من جهة أخرى. فإن إيران حرصت على تقارب النصيرية مع الاثناعشرية. رغم تكفير الاثناعشرية للنصيرية. .بهدف التغيير الدموغرافي لحلب وحماة. وعلى اثر ذلك ..فقدانظمت إلى الفرقة العسكرية الرابعة في الجيش السوري .مجموعات كبيرة من الجنود والملالي من ايران لتحقيق هذاالهدف. وهذه الفرقة يقودها ماهر الأسد شقيق بشار .وفي المقابل فإن الفرقة الخامسة والتي يقودها الجنرال (سهيل الحسن ) تضم العديدمن الخبراء الروس وقد حصل تصادم بين الفرقتين خلال شهرديسمبر الماضي غير أن روحاني تدخل واتصل يعتذر من بوتين وتعهد بعدم حدوث ذلك مستقبلا وسلم العديد من الضباط الذين حرضوا على هذاالتراشق من الفرقة الرابعة لموسكو للتحقيق معهم. . ...ولأن إيران متشبثة بالنظام السوري. فقدرفضت إسقاط النظام من قبل أوباما. عندما وعد إيران بتحقيق كل طموحاتها السياسية والاقتصادية .مقابل ضرب النظام السوري. كان ذلك بعدالتوقيع على الاتفاق النووي ...بينما بوتين يراقب المشهد عن كثب. ولم يكن حينها يمانع. في تغيير النظام. بنظام آخر يتقبله المجتمع الدولي واطياف الشعب السوري. على أن يقف معه ضد طهران باتفاق مسبق مع اوباما. . كل هذه المؤشرات تؤكد بالاحتقان الذي قديؤدي إلى الطلاق الباين بين موسكووطهران باعتبار أجندة موسكو بالوقوف مع إسرائيل. لاتتفق مع مصلحة إيران ومليشياتها في رفع شعارات الموت لإسرائيل..الذي تهدف من خلاله إلى اكتمال أحد أجنحة الهلال الشيعي. والذي قد قص جناحه الآخر من خلال عاصفة الحزم في اليمن. ..وقبله في البحرين هذاالتعثر للمشروع الإيراني يكتمل سقوطه أيضا بالحصار الاقتصادي والسياسي. الذي يهوي بالطموحات الإيرانية. قبل اجتماع أوسلو. والذي تحشد له امريكا أكثر من أربعين دوله من ضمنها دول الاتحاد الاوروبي لتحكم الخناق على طهران بعقوبات إضافية وصارمة. على الشركات والدول التي رصدتها واشنطن وهي تتحايل على العقوبات الأمريكية. كما وان واشنطن سبق وأن سمحت لبعض الدول بشراء النفط من إيران لمدة لاتتجاوز ستة أشهر بهدف استقرار أسعار النفط وبماانه إكتمل عقد هذاالتنسيق مع أوبك فإن واشنطن ترى بان الوقت قدحان لأحكام القبضة الحديدية لحصار لم يسبق له أن طبق من قبل.. ناهيك ان إيران الآن لم تعد إيران قبل ثلاثة أعوام. فقدفقدت أوباما. واليمن وفنزويلا وكوريا الشمالية. . يحيى عائض رديف أبها