الصحافة الاستقصائية. هي من المفاهيم المستخدمة في الدول المتقدمة. وقد ظهرت في عهد الرئيس (نيكسون)ضدالحزب الديمقراطي. في فضيحة (ترقيت)التي أدت إلى عزل الرئيس نيكسون. ومعنى الصحافة الاستقصائية. هي الغوص في بواطن الحقيقة. هذا النوع من الصحافة لم يعد حكرا على دول الحريات. وإنما بات ملكا للجميع بعد هذه الثورة التقنية العارمة ..والتي أصبحت المعلوماتية فيها سيدة الموقف. وبمااننا ندور في هذاالفلك. ولم نعد نحتاج إلى الخبر الصحفي دون فهم ابعاده وتحليل نتائجه ومخرجاته. فإننا نجد الإعلام العربي بكافة توجهاته. ينشر الخبر ولايحاول فك طلسمان احجياته. واعلامنا الذي لم يواكب المرحلة (مع الخيل ياشقراء )وعلى غرارذلك فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة في مجلس الشيوخ والنواب. .لايستطيعان منع السعودية من امتلاك السلاح الأمريكي. .لأنه في حال تمرير مثل هذا القرارمن المجلسين. . فإنه لن يحصل على أغلبية ثلثي الأصوات لتخطي الفيتو الرئاسي وبالتالي فإن سحب الدعم اللوجستي ومبيعات الأسلحة. يصطدم بمحاربة القوات الأمريكية لتنظيم القاعدة في اليمن. إذا فالخوض في مثل هذه الأمور ..من الشكليات التي تستخدم للماحكة السياسية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. . وهي أيضا للاستهلاك الانتخابي. بينما يستغله خندق الإعلام الإيراني للدعاية المضادة. ومن المثير للجدل أن (ماكنة)إعلامنا الضخمة خاصة القنوات التلفزيونية. المحسوبة علينا. لاتولي هذاالجانب من استقصائية الإعلام.اي أهمية. ذلك لأن مفاصلها يهيمن عليها مجاميع حزب الله وبشار ..رغم حاجة المواطن العربي والسعودي بالذات لعملية صحفية تكاملية تفسر بتر الخبر من الجهات المغرضة. وتفصيلة للوصول إلى الحقائق .التي ينشدها المشاهد. ومازال الأغلبية من المتلقين يحتاجون إلى فك احجية إعلامنا المتعثر بسبب المرتزقة وأنصاف الإعلاميين. بدلا عن التشويش والضبابية. وهذه المرحلة المفصلية. تحتاج إلى إعادة (العربة خلف الحصان )واستعادة إعلامنا المخطوف من هؤلاء ..ولعل مانحتاجه أيضا من الصحافة الاستقصائية . معرفة مايدور في مدينة تعز اليمنية. منذ بداية (عاصفة الحزم )فعصابة الحوثي تسيطر على مداخل ومخارج المدينة و (حزب الإصلاح )المتمثل في (اخونجية اليمن )يسيطر على المتبقي. وفي أجندته تقاسم السلطة مع ابن رسول الله (عبدالملك الحوثي. وهم يحاولون استنزاف السعودية. وتشويه صورة الإمارات. .تماما كما يعملون في العراق .مثل تحالفهم مع الشيعة هناك. ومحاربة كلما له علاقة بالسلفية. وتهميش الرتب العسكرية منهم يحيى عائض رديف أبها