مراهقة قطر السياسية وضعتها مستعمرة تركية. باعتبار احد بنود الاتفاق الامني مع تركيا ..ينص على أن لتركيا الحق في التحرك العسكري. .كيفما تشاء. .ومن حق الجيش التركي. إن يستخدم جميع المرافق العسكرية القطرية .. والدعم اللوجستي. في اي لحظة .يراها مناسبة ...هذا ماوقع عليه (تميم )ورغم أنه جازف باستقلال بلاده .في لحظة من الشتات السياسي ..للنيل من دول المقاطعة. .وبالذات السعودية(العظمى). الاانه أتاح لتركيا احتلال قطر. ..هذااولا اماثانيا. .فقطر وقعت على بنود اتفاقية تأسيس مجلس دول التعاون الخليجي. .وهنا نقطة نظام .اذ.ان احدبنود تأسيس المجلس الخليجي. .تنص على أنه لايحق لأي دولة من دول المجلس. .الاتفاق مع أي دولة من خارج دول المنظومة على إنشاء قاعدة عسكرية ..اواستقطاب أي جيش لمحاربة أي دولة من دول المجلس. .وهنا يكمن الخلل القانوني ..بماان قطر اخترقت هذاالبند منذ أن وقمت مع أمريكا على إنشاء قاعدة عسكرية. .ثم استمرت في ممارسة هذاالشدذوذ والنشاز. .العائلي.. الذي غضت دول المجلس الطرف عنه. .حرصا على ترابط دول المجلس .بالرغم من إمكانية مقاضاتها على هذه الازدواجية. من خلال محكمة دولية باعتبار قطرايضا .وقعت مع المملكة العديد من الاتفاقات. .والتي .تنص على عودتها عن ممارساتها المليشاوية .وتخبطها اللامسؤل الذي يضر بأمن المنطقة ودول المجلس .غير أن نكث العهد منذ زمن (العاق )حمد وقطر. تنفذ سياسة العقوق. والانبطاحية لدول ومليشيات الخندق الإيراني. . والآن وبعد قرار ترامب سحب القوات الأمريكيةمنسوريا. .فإن تركيا تتطلع إلى دور شرطي المنطقة. وستعزز تواجدها في قطر. مستفيدة من الدعم اللوجستي القطريالإيراني. وميليشياتهم الفوضوية. . .وفي الاتجاه الآخر. .فإن الوازع العاطفي العثماني. في عودة الباشا العصملي للمنطقة. .هي العدسة التي ينظر من خلالها اوردغان. .غير ان زاوية الرؤيا هذه... لفتها العتمة واعتراها السواد. .أذان زيارة (جون بايدن )وعدم لقاء أوردغان به. .تركت شرخا في العلاقات الأمريكية التركية. .التي لم تتماثل للشفاء اصلا .وهنا فإن الامبراطورية الامريكية ممثلة في ترامب. طعنت في برجوازيتها . لذلك. فإن ترمب سيعمد إلى حشد. الاتحاد الأوروبي. على أوردغان ..من خلال. اثارة موضوع القاء القبض على البارجتين ..التي اتضح أنهما تحملان أسلحة تركية. . للجماعات المتطرفة في ليبياوالتي تقوم بتاجيج الصراع هناك . .وأيضا تهريب الأسلحة إلى سيناء. عبر بوابة (مرسى مطروح )المصرية. .والتي تتحكم بها هذه الجماعات . من الجانب الليبي. .كل هذه المستجدات...ستخفض سقف الطموح التركي. وستتضح بوادر تحجيم الحلم الاوردغاني. .في الضغط على قطر سيتم ذلك أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي للعودة إلى الصف الخليجي. .للوقوف ضد إيران. .كل هذه المعطيات ستكون حاضرة على المشهد السياسي في الأيام القادمة وستكون شوكة في خاصرة أطماع الباشا .رغم تعقيد كل الملفات الساخنة في المنطقة يحيى عائض رديف