✒ تفكير يلازمني وانا أشق الطريق للدوام ربما أكون صادقة به وربما هي اعزوفة صاغها لي خيال يتأمل في مسيرة من انطلق لعالمه كل صباح . لماذا تتوجّه الأنظار والأقلام و الأفكار والتأملات والتطلعات مع ذلك المعلم ؟ فحياته تتغير وتتمحور و تتطور وربما تخمد ولكنها قد تهطل عليها رياح عاصفة بأمطارها فتوقفه مجددا ويلتقط أنفاسه. أهي حرب و صراعات أم تناقضات و قرارات أم قضايا وتنازعات ! وهو مازال يعيش بداخلها و يتعمّق في قوقعتها ، وما أن يلتقط أنفاسه ليصل عند محطته الرئيسية ، ومن عند باب المدرسة يأتيه المنادي برقة وفرحة ، و لهفة وبهجة ، أهلا بك معلمي !!! وكأنها حبال النجاة تمتد له . هي والله تراحيب الوفاء و رسالة تقدير العطاء ، صاغها طالب صغير يحمل بين أضلاعه قلب صادق وفكر وضاء . فقد كان لصوت الطالب قوة سحبت معلمه من أنقاض الزلازل والوباء. ماذا سأقول لفكري وقلبي اذا أبت حروفي أن تصف لحظة ذلك اللقاء و دموع تتساقط فرحة بالتقبيل والتطبيب والحضن بالأعماق . بكل بسمة وفخر وعزة سأكتبها : شكرًا لحبك يا تلميذي فقد تعلّمت منك الحب الصادق بلا زيف وخداع. شكرا لك تلميذي ساعدتني لأنشر البسمة والتسامح والإحسان. شكرا لك تلميذي من اجلك إزددت علماً وشغفاً للنهوض بالإنسان . شكرا لك تلميذي ألهمتني الإبداع لأرتقي بالفكر والاوطان . شكرا لك تلميذي فتقديرك ليوم المعلم العالمي فاق كل شكر سطّره المسؤول و دونته الأقلام. شكرا لك تلميذي بفضلك أعدت ترتيب أهدافي والرؤى و الأمنيات. لقد صار فكري مصبوب في صغار احتضنهم لأصنع لهم المعجزات هم عالم التقدير والشكر فحبهم لي خير الهبات واختم مسيرة علمي وقد غرست فيهم قيم الحب والسلام وتقدير الذات شكرا لحبك تلميذي.