من البديهي أن نستشعر أن أكثر من عشرين عاما مضت. على نشاز السياسة القطرية .بين دول مجلس التعاون. لم يكن من باب دخول المؤسساتية الديمقراطية. اوصناعة برلمان منتخب بمؤشر عصري كبلجيكا اوكندا مثلا. .. لم يكن هذاالسبب. ولم يكن أيضا التوجه إلى صناعة الاقتصاد بكل معاييره الرقمية تكنلوجيا أوماليا. .كلا .لم تكن لهذين السببين أي علاقة بالمطلق ..غير أن حقل الشمال للغاز. المشترك بين قطروإيران .هوالذي بدوره خلق افقا جديدا للتسلط الإيراني بسبب انبطاح القيادة القطرية. وهذه التجارة في سوق النخاسة. كان من مخرجات شراكتها إيقاف إيرانلقطر عن تصدير الغاز قصرا ..ولم يكن ذلك باختيار قطر...وكان هذاالايقاف الإجباري . على غرار حصار المجتمع الدولي لايران منذ ثلاثة عشر عاما من الآن ..وهنا يتضح من خلال هذه المفارقات العجيبة مدى الاذلال الذي ارتضاه قادة تلك الدويلة الصغيرةوالخنوع للمارد الفارسي. والافما دخل قطر بمحاصرة إيران. .فقط أنها سيطرة الكبار و التي لم تمارسها السعودية على قطر (الشقيقة الكبرى )كما كماكانت تقوله القيادة القطرية للسعودية..كان ذلك مع بداية دخول القيادة القطريةالى مدرسة مذهب (التقيا ) بعدما دلفوا إلى كتاتيب يوسف القرضاوي.وبهكذا معطيات .تتضح زاوية الضؤ بان مطبخ صنع القرار في طهران. .. ..وقدكان من المستجدات التي طرات على هذه الساحة انه في الشهرالسابع لعام 1438 هجرية. عادت الشراكة الإيرانيةالقطرية..بعدرفع الحصار. على ايران .لكن بنود الشراكة هذه المرة بدأت برفع سقف المطالب من الجانب الإيراني على قطر وطالبتها إيران بالعربدة في استقرار أمن دول الخليج ومحاولة العزف على اوتار الطائفية. كماهوالحال مع ميليشيات الحوثي في اليمن . و العديدمن الدول العربية والاقليمية. .وبلاجدل فإن إشكالية القيادة القطرية. . تكمن في ان المعيار السياسي الدولي الذي على اساسة.تقاس فاعليات الدول في اطار التوازن العالمي غيرموجود . في الدوحه باعتبار أن الدولة يحكمها الطابع العشائري. .فقطر في الجغرافيا هي عبارة عن إحدى محافظات السعودية في المساحة . وتعداد سكانها لايتعدى سكان إحدى ضواحي مدينة سعودية . .إذا فهذه الاعتبارات في الميزان السياسي القطري كما يبدو أنها غير حاضرة.في البلاط الأميري. لاشك أن عمائم إيران .أنعشوا حلم أمراء قطر. بأنه في حال انجاز اعمالهم التخريبية . .فإنهم سيصبحون دولة محورية في الجزيرة العربية. .وبالبلدي (والله ان حتى الحلم فيهم حرام )...إذا سيداتي وسادتي حكام الدوحة ليسوا سوى مطية في القافلة الإيرانية. كان ذلك قبل المقاطعة (اعلام×اعلام) قناة الجزيرة القطرية. هي تمثل العاهرة عندما تتحدث عن الشرف. وشرف المهنةهو أبجديات . احترام عقل المشاهد .والذي بات يمتلك إمبراطورية إعلامية له بفضل السوشل ميديا فرجل الشارع العربي بات يستشرف الغد في عالم دهاليز السياسة .اذا أين الحيادية الإعلامية أيتها القناة المتسكعة على أرصفة الأحقاد والنفاق. فالاعلام يتطور على مدار الساعة. .والجزيرة انحدرت إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي عندما كان الناصريون. .يهتفون بالنصر وهم يجرون الهزيمة (أيام رمي إسرائيل في البحر ) **** **بقي أن أقول أن قطر في عهد ألرئس الأمريكي أوباما. كانت تنفذ أجندة (الفوضى الخلاقة)في المنطقة. و التي بشر.. بها بوش الابن والا فمامعنى ..دعم حزب الله. .وداعش ..وأنصار الله... وحماس.في ذات الآن. رغم اختلاف الايديلوجيا. وتنافر المفاهيم .إنها الفوضى الخلاقة. والتي كانت تصلي لها كونداليزا رايس بهذه المقاربة لانجدمايثيرالشك في أن قادة قطر تنهشهم الضباع. منذ خرجوا عن السرب الخليجي. والعودة مرهونة بالتقلبات السياسية الساخنة في المنطقة بقلم يحيى عائض رديف ابها