امتدادا لمقالي السابق المنشور بهذه الصحيفة الاسبوع الماضي عن قراءة المشهد الإيراني بكامل مليشياته في سوريا. .واذرعه بمافيهم حزب الله. .وأنهم سيخرجون من سوريا باذيال الخزي. ..فإن النتيجة الطبيعية الآن. .تلقي بظلالها على السيناريو اليمني. .مايحصل في صنعاء اليوم هوهزيمة مدوية لطهران. ..القبائل اليمنية التي التزمت الحيادية إلى ابعدالحدود. . هاهي اليوم تنفجر في وجه المشروع الصفوي. وتعيد صياغة معادلة السياسية اليمنية. .بعد أن طفح الكيل بها من استغلال الحوثي لابناءها قصرا والزج بالأطفال في جبهات القتال. .لالشيء. الأمن أجل خيالات إيران في تمرير أجندتها الرجعية الموسومة بعمامة الولي الفقيه. ..قلت في مقالي السابق. .إن السياسية السعودية.ظهرت في الربع الأخير من مارثون السباق في سوريا. .والآن هاهي تحقق ذات الهدف في صنعاء. ..وبعيدا عن (علي عبدالله صالح )وقلب الطاولة كما حدث الآن ويحدث. .فإن العبرة بالمكسب السياسي ولمن يئول. قديكون هناك بعض المناوشات البسيطة بين أنصار الله وصالح. .لكن المؤكد ان العاصمة الرابعة سقطت من أيدي طهران. .كماهو الحال للعاصمة دمشق بغدادبيروت . .هذا هو المنطق السياسي من خلال المحاور التي تعنون المشهد في المنطقة. ..محمدعبدالسلام الناطق باسم أنصار الله. يضع النقاط على الحروف من خلال اتهامه لصالح بتبديد الحلم. للحوثيين..حصان السبق كان ومازال للسياسة السعودية الهادئة التي تعرف معطيات الوصول إلى الهدف. .وسيبقى سلمان الحزم فارس هذه المنجزات في الداخل بثورته على الفساد المفسدين. وفي الخارج. .على آمال وأحلام الطامعين. .وهنااستطيع ألقول بحق هذه الدولة السعودية الرابعة. .الجامحة والطامحة. .. هاهي تضع البنية التحتية داخليا واقليميا.فهي الدولة المحورية التي تستحق أن تقود العالم العربي والإسلامي. إلى عالم متقدم متحضر. لايخضع للخنوع والاستسلام والسلبية .بقي القول أن علي عبدالله صالح. .من خلال خطابة والذي يتكلم فيه عن الصلح مع دول الجوار. .كعادته يقفز فوق الحقائق. باعتبار المرحلة القادمة. . مرحلة الشرعية وكل القوى السياسية اليمنية. والتي ستعود إلى طاولة الحوار. .تحت مظلة المبادرة الخليجية. وهذا ماسيصاراليه