احزنتني ياتميم عندما كشفت تلك الرماح التي تنهال من قطر تنهال حتى توارت في الثرى طللا من الخراب وتمثال من الأثر صنعتها من كهوف الغدر فانصهرت خيولها بلهيب النار في سقر أتيت كي تسقي الدنيا وتزرعها شوكا وتكسوه اكليلا من الزهر تمتد في زمرة الإخوان عاطفة وكم نضدت لحزب اللات من درر هذا التناقض طبع انت وارثه لانت للمبتدأ ضرب من الخبر احزنتني حزن من أرداه صاحبه بين الجحيم وغدرالجار والقدر دع الشقاوة دار الجار تغدرها كف وكف رمت في الرأس بالحجر اعييتنا أي درب انت سالكه؟ هل امتطتك حشود الفرس للسفر؟ ! من انت من أي فج كنت ترمقنا؟ منذ صباك ومنذ كنت في الصغر؟ ! هل أنت من كوكب المريخ تغمرنا ؟ كالجن كالجن في فزاعة البشر كأن مابيننا قرب ولارحم ولاتميم لها الأنساب في مضر عسى الذي حط حب الفرس واحته تلك النفوس يعيد النور للبصر وتنتهي زوبعات حين ينفثها كيدالصدور تشب الزيت في الشرر وحينما ينتهي وهم كبرت به وقد تمرغ وجه الوحل بالكدر هناك تستيقظ الاحلام صاغرة حيث الكآبة أكوام من الضجر ونحن يبحر دين الله في دمنا ونقطف الحب بستانا من الثمر وعندما لوثة الاضغاث تغسلها بغيمتين وشلال من القمر هناك أقبل علينا أنها ازفت تلك المواويل والساعات في خطر نحن الجزيرة نور في قداستها حتى التراب وحتى الطير في الشجر وحبها يركض البيداء مملكة ويلثم الشعب اقداحا من الظفر مليون مليون ميل من مساحتنا من شط جدة حتى الشرق في الخبر وانت عشرون فدانا سكنت بها اسميتها دولة الأخيار في قطر لوثتها بسعير الحقد فاشتعلت كرها ولله علم الغيب والقدر شعر يحيى عائض رديف ابها