الحياة تشبه كثيراً مضمار سباق الخيل الأكثرية هي الجمهور والقلة هي الفرسان! *** هي فقط خدعة بصرية انتبهوا... هناك أقزام طوال. *** احذر.. الوحدة يا صديقي هي أن تجلس لوحدك وتفكر بالآخرين أما أن تنفرد بنفسك وتدير حواراً مع ذاتك فهذه ليست وحدة إنما... عزلة. *** فَرِحَتْ حِين أغواها بقصيدةٍ تلو القصيدة من الشعر وخَابَ ظنها حين اكتَشَفَتْ أنه بالأصل شاعر!! *** «مسرح الصمت» هي تسمية أطلقت على بعض مسرحيات القرن الثامن عشر وهي للمؤلف «موريس ماترلنك» وهذا المسرح كان عبارة عن كلام يُقال باللا كلام تتلخص فكرته الرئيسية في افساح المجال مسرحياً لما لا يمكن التعبير عنه بالكلام من خلال استخدام الصمت! لذلك لا تعتب علي أيها القاريء حين أغيب فغالباً ما أكون أريد ايصال حوار لك غير مقروء عن طريق ترك المساحات الصامتة لك وما عليك من اليوم وطالع إلا أن تختار حلاً من اثنين إما أن تتعلم لغة الصمت أو تتعلم لعبة الحب من غير كلام! *** كلنا لا نتمنى أن نكون ضيفاً ثقيلاً على أحد إلا الدنيا.. لا أدري لمَ نصاب بحالة غرام ووَلَهٍ.. كلما طال وقت جلوسنا بين يديها! *** قال لها: لمَ أنتِ متعجرفة ولا تعطينني ريقاً حلواً.. قالت: أنا أتقي الله فيك.. قال: وهل صدُّ العاشق تُقىً.. قالت: مشكلتك أنك لا تعرف أن في بعض العشقِ طريقاً للتُقى! *** قالت: هل تعلم أن أكثر الأصوات صخباً هو نقيق الضفادع خصوصاً قبل الحب وهي منغمسة بالطين قال: لم أفهم شيئاً! قالت: هذا ما يسمى حالياً.. «المهايطة باسم الحب» *** كلما قرأت تاريخ الأندلس ينتابني شعور عصفور عاد عند الغروب فلم يجد عشَّه! *** «إذا لم تكن قادراً على قتل الأسد فإياك أن تجرحه» مثل روسي.. «الكلب الحي أفضل بكثير من الأسد الميت» مثل أمريكي.. أعد قراءتهم مرة ثانية وستفهم الكثير الكثير مما يدور في المنطقة! *** هناك أشجار رغم هامتها الا أنها من النوع الذي يعشعش حوله الكثير من البعوض هي دون غيرها ورغم تاريخها العتيد.. إلا أنها تستحق القطع! *** «من غير كلام» من بعد انتهاء عصر الحمام الزاجل لم يعكس القمر صورة شوق حقيقية!