عجبت كل العجب حينما هممت يوم خميس مضى للتوقف عند نادي ابها الرياضي من باب استكشاف كيف يسير الحال في مقره المؤقت داخل الحديقة ؟ ثم قابلني رياضي متصابي وهوعلى بوابة العقد السادس مستغربا زيارتي الللامرغوبة كما يبدو وكانني قد دخلت (بيته ) عموما عجبت حينما قال لي احدهم مجيبا على سؤالي متى موعد الجمعية ومن هم المرشحين لاتتعب نفسك مع اي منهم لان السيناريوا نفسه والخصوم انفسهم والاتباع المساقون كالخراف هم نفس الخراف والاعضاء المرشحون دون علمهم بشيء هم نفسهم والمعسكرين المراهقين هم نفس المعسكرين ....... مماحدابي للجلوس مع هذا المتالم مما يجري فيه ناديه الذي وصفه بانه بات اليوم وكانه ملكا لمجموعة خارج النطاق لامرجع ولاحسيب ولارقيب ولاجمعية تسال ولا رئاسة تتابع ولا مسئول في المنطقة يزور ويحاسب هؤلاء المفترشون لاحلام الناس تحت اقدامهم ،،،،، ومع ألمي الكبير من كلامه وتنهداته المتوالية الا انني وجدتها فرصة للحصول على سيناريو الجمعية القادمة التي قال عنها بان الموروث القديم المبني على فريقي الخشع والشهيد او الخشع والقابل قد انقلب هذه المرة حينما توحد العدوان اللدودان ابناء الخشع مع الشهيديين او القابليين وكل ذلك مع اول علم لهم بنية الهامور المستقل ،، يحي جابر ،، بدخول المنافسة وسعيه الحثيث لقلب الطاولة هذه المرة في وجوه المتحدون لاحبا في النادي بقدر ماهو كره فيه وفي اطقمه العجيبة التي طالما ضخها داخل النادي في سبيل عزمه على تغيير تركيبة الكيان من الداخل وهو مااضعف القوم ولو قليلا حتى انضم الاعداء السابقون الى بعضهم ونسوا الخصومة بعد ان اتعبتهم السنين وكشف الناس مقاصدهم القاصره التي لم تخرج يوما عن فكر الحارة الذي اودى بابها ومنذ ان كان وديعة كما قال هذا المتألم وجعلها بين تنافس ،،المراهقين من حواري ابها مواصلين خصومتهم حتى استطاعوا في غفلة من الزمن او لنقل في زمن ترفع من رجالات الرياضة الحقيقيين وعمالقتها في عسير أن يصل هؤلاء المراهقون الى عضويات مجالس الادارة ثم يتجرا البعض منهم بترشيح نفسه للرئاسة وووو،،، المهم طلبته اختصار المشهد بوضوح فقال (شف ياكبتن ) الموضوع تطور من حواري الى شقتين مشهورتين يسهر فيها من توافقت اهوائهم مع بعضهم البعض او جمعتهم خصومة ضد مرتادي الشقة الاخرى او الاستراحة الاخرى مع انهم في الاصل كانوا اضدادا واصبح الخشعاويون يمارسون حضورهم وتخطيطهم للتواجد في الادارات والوصاية على اي رئيس قادم من خلال هذا التجمع فيما يمارس القابليون او الشهيديون نفس الحكاية من تجمعهم الاخر او استراحتهم المضادة ومع تطور الايام ودخول البعبع كما يسمونه اصحابه يحي جابر الربعي الى ميدان هذا النادي المسكين وبمايملكه الرجل من شعبية بين شباب المدينة وطموح قوي للمزاحمة على القيادة فقد ساء ذلك الاوصياء منسوبي الحارتين المتنازعتين على النادي منذ ثلاثة عقود ولانهم قد استنفذوا كثيرا من الافكار والاسماء التي ادخلوها في قيادة قاطرة النادي ولم تنجح من هؤلاء ومن هؤلاء ثم لان اول فعل للجابر في النادي كان مع ادارة الدكتور حمدالدوسري وكانت بمثابة وضع قدم لمجموعة الجابر التي ازعجت الاوصياء ونافسوه ومقتوه ونقدوه بمساعدة من بعض الاعلاميين المحسوبين عليهم مماجعله يركب موجة العناد ومحاولة اثبات الوجود الذي تحقق له في عهد الرئيس الذهبي عبدالوهاب مجثل فتواجدوا وعاشوا المرحلة الذهبية وزمن الصعود والاحتفالات ممازاد من حنق الورثة ؟؟ طبعا الحديث لايزال لابن النادي المتالم والذي واصل بقوله من هناك بدا العمل على اسقاط مجموعة الجابر واختراقها ودخول الجمعية التي اعقبت ال مجثل بقوة منقبل مجموعة الرئيس الحالي المنتهية مرحلته دون انجاز وهذه المجموعة ضمت الشهيديين القدامى وعرابهم الذي كان يدير من الخفاء ادارة الاحمري الى جانب فريق الخليج من النميص الذي يعدون اخصام الجابر ميدانيا منذ الحواري وغيرهم من مجموعات مستجدة من قرى مجاورة للمدينة فيما اختفى الخشعاويون في تلك المراحل وصط احتدام التنافس وانحصاره بين المجموعتين المستجدتين ،،، ومن هنا انتهت فترة الاحمري وترشحه لعضوية الاتحاد السعودي ومغادرته التي لم يبقى عليها الا ايام قليلة فكان العمل حثيثا بين الاخصام استعدادا للسيطرة المبكرة كما اعتادوا جميعا على خليفته القادم ولان الاخصام في العقد الاخير قد صاروا ثلاثة مجموعات كما ذكرت لك ولانهم جميعا لم يعودوا مصدقون منةالمجتمع والشخصيات الرياضية لكثرة محاولاتهم الفاشلة فقد اظطر الالداء القدامى للتوافق والاتفاق على مرشحهم الخشعاوي احمد الحديثي واقناعه قسرا للترشح كونهم جميعا لم يجدوا مرشحا ذا سمعة طيبة غيره اما لرفض جميع من طلبوهم واما لخجلهم من التنقل مجددا بين رياضيي المدينة كل اربع سنوات دون فائدة ،،، وهنا قبل الشهيديون بمرشح الخشعاوية فورا بعد اكتشافهم دخول البعبع الجابر مجددا بمرشحه الذي لايتغير حمد الدوسري والذي كشف هو بالتالي ان مجموعة الجابر ايضا باتت هي الاخرى سيئة السمعة والدليل عدم قبول اي اسم رياضي بالمنطقة دعوتهم للترشح تحت مظلتهم فعادوا للدوسري الذي بات على مايبدوا جاهزا لتحركهم المكرر كل اربع سنوات وقدموا معه عددا من الاسماء للعضوية فيما لم يقدم الخشعاويون اسماء لعضوية المجلس كما ظهر جليا وهو المقلب الذي استطاع تمريره عراب فريق الادارة الحالية ومديرها من الخفاء حيث استطاع تقديم معظم ادارة الاحمري السابقون للترشح مجددا للعضوية عطفا على كونه ضامن كبير الجمعية العمومية حيث يتحكم في اكثر من ثمانين صوتا على الاقل وباتت خطته مكشوفه حيث عوض عدم قدرته التقدم بمرشح يملأ العين بالموافقة على الحديثي فيما مرر اعضاءه وزاد عليهم للسيطرة على مستقبل الادارة مهما كان رئيسها من خارج دائرة مجموعته لان الاعضاء هم من سيقومون بالكثير من العمل والراي والاستحوأذ ،، بعدها خرجت برفقة هذا المتألم الى الحديقة لاستكمال السيناريو الحزين وطلبت منه اكمال الحكاية فقال الطريف في هذه المسرحية الهزلية المكررة كل اربع سنوات دون خجل ولا ملل بل زادت سوأ كما يقول حتى ان عراب الادارة الحالية المنتهية يقسم بالله ان لايدخلنها عراب ادارة الدوسري فيما عراب ادارة الدوسري يقسم بانه لن يهدأ حتى يقصي عراب الحالية دون رجعة واخراجه الى حيث أتى مهما طال الزمن وتكررت النزالات ،،، المهم يقول ان الطرافة قد ظهرت مع شائعة بين الخصمين بأن د الحديثي ود الدوسري يجمعهما في الاصل نسبا وقرابة اجتماعية وان احدهما قد يتنازل للاخر وهو مايعني ذهاب الخطط والمؤامرات الانفة الذكر هباءا منثورا ،،، فبادر العرابان على الفور بالبحث عن مرشح اخر يضمن عدم التنازل من قبل الدكتورين ولانهما مفلسان كما يقال ولم يعد احد يثق في توجهاتهما فقد اظطر الاول الى ترشيح زميل له في القطاع الذي يعمل فيه مع انه لم يدخل النادي يوما من الايام ولايعلم عن الكرة الامايعلمه المتنبي فيها ،،، فيما اظطر الثاني الى ترشيح نفسه مع انه لايريدها ابدا كما يقول زملاؤه المقربون والحديث لايزال للمتألم كونه يعرف جيدا قدراته وانه غير قادر على ذلك كما يقول العالمون به جيدا ،، ويواصل فيقول والى هنا انتهت الحكاية بانتظار الجمعية الساخنة وسط اختراقات من طرف البعبع لاصوات في الجمعية يزيد بها حظوظ مرشحه الدوسري ان صابت فانه قد يقلب الطاول ستنزل كالقنبلة على الخصوم فيما ان واقع اصوات الجمعية يؤكد بان الاغلبية يمتلكهم العراب المرشح وفي حال فوز فريقه فان ذلك لن يكون غريبا في هذه الاحوال ،،، انتهى كلام المنسوب المتالم ويبقى لي تعليق اختصره في القول بان هذا السيناريو المفزع لايجب ان يمر مرور الكرام ومن الواجب كما اتوقع ان يتكرم صاحب السمو الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وهو المتابع والحريص على مستقبل هذاىالنادي بالذات ويدعوا جميع هؤلاء الى مكتبه ويناقشهم في هذه المهزلة ثم يستشير وجهاء المدينة الرياضيين في سبيل ترشيح الافضل من الاربعة ويقوم سموه مشكورا بتكليفه باختيار اعضاء مجلس ادارته ثم يشكر الثلاثة الاخرين ويدعوهم بالانسحاب للمصلحة العامة وترك المجال للمرشح المزكى من الوجهاء ليدخل الجمعية وحيدا هو وزملائه بعد ان يلتزم امام سمو الامير بان يعمل على اللحاق بمواكب الاندية التي كانت في الظل واصبحت اليوم في المقدمة ومنها على سبيل المثال ناديي الفتح والفيصلي وغيرهما ،،،، وان لم يحدث ذلك فانني ادعو مدير شرطة منطقة عسير لتكثيف قوته الحاضرة ليلة الجمعية الى الضعف لان التزاحم والتنافس لم يعد رياضيا ولاشريفا ولاوطنيا وعليهم الضرب بيد من حديد على من يتوعد الجمعية بالفشل لو ذهبت بعيدا عن مايريدون ؟