وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا ...أو صدى لا أحد ينكر محبة محمد صلى الله عليه وسلم في قلب كل مسلم في أنحاء المعمورة بل كلنا فداك يا رسول الله وإن ما قاموا به من عمل فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم لهو وسمة عار في جبين هذه الحضارة الساقطة والتي تدعي سيادة العالم بل و تدعي أنها مهد الحرية الزائفة والحرية لديها هي ما يخدم مصالحها ولا تنظر لمصالح أو مطالب أو حتى أبسط حق الفرد ألا وهي حرية الديانة كما نصت عليها قوانينهم الوضعية و قد سبقهم الإسلام في ذلك فكان المسلمون يخيرون الأمصار وقت الفتوحات في الإسلام وعليهم ما علينا ولهم مالنا أو الجزية لحمايتهم و حرية معتقداتهم أو الحرب لنشر الدعوة و الإسلام الحق. ولوا طلبت من مسلم سب عيسى أو موسى لا أنكر ذلك بل يترضى و يثني عليهم وهذا هو الدين العدل نحب جميع الأنبياء ونؤمن بهم ولكن الإسلام هو الدين الحق ومحمد هو خاتم الأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين. لقد طغوا وأهلكوا الحرث والنسل في العراق قتلوا و أثخنوا فينا الجراح في أفغانستان وفي جميع الدول الإسلامية و حتى سوريا لم تسلم من مؤامراتهم و دسائسهم لأهل السنة وأهل الحق ليتم قتل أكبر عدد من المسلمين هناك. وهذا دليل واضح على أن هذه الحضارة بنيت على باطل و ظلم و لو أننا تأخرنا تقنياً عنهم ولكن لدينا دين عظيم و فكر يعلو فوق الأفق ودين صالح لكل مكان وزمان ولن ينفع معهم إلا صليل السيوف و دوي المدافع ولحن الرصاص ...نعم الجهاد لمن دنس ديننا و رمى نبينا بأقبح الأفعال سكت الرصاص فيا حجارة حدثي **********أن العقيدة قوة لن تهزم وإن ما فعل من مظاهرات بل وتفجيرات لهي إحدى موجات الغضب للشارع الإسلامي لمن يمتعض لهذا الفعل من فلم يصور رسولنا في أقبح صورة علما بأن الله قد تكفل بالحماية حيث قال في محكم التنزيل( إنا كفيناك المستهزئين( سورة الحجر...و واجبنا هو الذود عن حبيبنا وقدوتنا بشتى الوسائل الممكنة باللسان والقلب واليد كل فيما يستطع فعله فلا ننسى أننا سنسأل(ومن نبيك) وهل اتبعت سنة و هل ذودت عن عرضة لأن محبته واجبة و الدفاع عن الحبيب أبسط تفسير معاني الحب فكل فيما يستطع ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها...وكما قيل(اطلب الموت توهب لك الحياة) السيف والجهاد في سبيله يعمل ملا تعمله الكلمات ولذلك وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم (بذروة سنام الإسلام) ولم نكتب في ذيل القائمة إلا عندما تركنا هذه الفضيلة وهذه العبادة التي يحبها الله ورسوله وقد أعجبت بقصيدة الشاعر المصري المهندس علي محمود طه بقصيدة الرائعة...أخي جاوز الظالمون المدى: أخي، جاوز الظالمون المدى فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفِدا أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبةَ مجد الأبوَّةِ والسؤددا؟ وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوف يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدىِ فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمدا أخي، أيها العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعدنا لا الغدا أخي، أقبل الشرقُ في أمةٍ تردُّ الضلال وتُحيي الهُدى أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنا أعدَّ لها الذابحون المُدى صبرنا على غدْرِهم قادرينا و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصدًا طلعْنا عليهم طلوع المنونِ فطاروا هباءً، وصاروا سُدى أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمار َ دمًا قانيًا و لظى مرعدا أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ فأوردْ شَباها الدم المُصعدا أخي، إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بها موقدا ففتِّشْ على مهجةٍ حُرَّة أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِدا وَخُذْ راية الحق من قبضةٍ جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى وقبِّل شهيدًا على أرضها دعا باسمها الله و استشهدا فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ وجلّ الفدائي و المُفتدى فلسطين تحميكِ منا الصدورُ فإمًا الحياة و إما الرَّدى