الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نوفو نورديسك ولايفيرا توقعان مذكرة تفاهم لتمكين إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد الپپتيد-1
عبدالعزيز بن عيّاف: مبادرة سمو ولي العهد تؤكد الخطى الثابتة للقيادة بتحويل الأقوال إلى أفعال
محمد بن ناصر يتسلّم التقرير الختامي لفعاليات مهرجان "شتاء جازان 2025"
"هيئة تطوير حائل" تنضم رسمياً إلى الشبكة العالمية للمراصد الحضرية التابعة للأمم المتحدة
وزير الاستثمار يلتقي قطاع الأعمال بغرفة الشرقية
تجمع القصيم الصحي يُفعّل اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية بمستشفى إرادة
نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيف
أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة تغادر مطار حضرة شاه الدولي ببنجلاديش
محمد بن ناصر يرعى حفل تخريج الدفعة ال20 من طلبة جامعة جازان
إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة "من جمهورية باكستان الإسلامية
مدير مكتب صحيفة "الرأي" بجازان يحتفل بتخرج نجله مجاهد من قسم الهندسة الكيميائية بجامعة جازان
Saudi Signage & Labelling Expo يعود إلى الرياض لدعم الابتكار في سوق اللافتات في المملكة العربية السعودية البالغة قيمته 492 مليون دولار
انطلاق برنامج "أخصائي الاتصال التنموي" لتعزيز قدرات القطاع غير الربحي
"الصحة" تطلق المسح الصحي العالمي 2025
"المياه الوطنية" تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف
قوات الاحتلال تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
الفريق الفتحاوي يواصل استعداداته لمواجهة الشباب.. وقوميز يعقد مؤتمرًا صحفيًا
كشف النقاب عن مشروع «أرض التجارب لمستقبل النقل» في السعودية
كارلو أنشيلوتي يتفق مع منتخب البرازيل
رياح و امطار على عدة اجزاء من مناطق المملكة
المخزونات الغذائية والطبية تتناقص بشكل خطير في غزة
منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية
الهدد وصل منطقة جازان.. الأمانة العامة تعلن رسميًا عن الشوارع والأحياء التي تشملها خطة إزالة العشوائيات
توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
بوتين يعلن هدنة مؤقتة في ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي
الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح
السعودية ومصر تعززان التعاون الصناعي
أمير مكة: دعم سخي يؤكد تلمس حاجات المواطن
الضيف وضيفه
شدّد على تأهيل المنشآت وفق المعايير الدولية.. «الشورى» يطالب بتوحيد تصنيف الإعاقة
النصر يتوج بكأس دوري أبطال آسيا الإلكترونية للنخبة 2025
زواجات أملج .. أرواح تتلاقى
أمير المدينة يدشّن مرافق المتحف الدولي للسيرة النبوية
الأمير فيصل بن سلمان:"لجنة البحوث" تعزز توثيق التاريخ الوطني
المنتخب السعودي للخماسي الحديث يستعد لبطولة اتحاد غرب آسيا
نادي الثقبة لكرة قدم الصالات تحت 20 سنة إلى الدوري الممتاز
في الجولة 31 من يلو.. نيوم لحسم اللقب.. والحزم للاقتراب من الوصافة
كلاسيكو نار في نصف نهائي نخبة آسيا للأبطال.. الأهلي والهلال.. قمة سعودية لحجز مقعد في المباراة الختامية
رافينيا: تلقيت عرضا مغريا من الدوري السعودي
حكاية أطفال الأنابيب (2)
وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة "طريق مكة" في (7) دول و(11) مطارًا
محافظ محايل يكرم العاملين والشركاء في مبادرة "أجاويد 3"
انطلاق ملتقى "عين على المستقبل" في نسخته الثانية
شذرات من الفلكلور العالمي يعرف بالفن
GPT-5 وGPT-6 يتفوقان على الذكاء البشري
مكونات صحة سكانية ترفع الأعمار
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة "مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب"
تدشين 9 مسارات جديدة ضمن شبكة "حافلات المدينة"
الرياض تستضيف الاجتماع الدولي لمراكز التميز لمكافحة الإرهاب
أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن
أمير منطقة جازان يستقبل قائد قوة أمن المنشآت المعيّن حديثًا بالمنطقة
جامعة جدة تحتفي بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها وطالباتها
جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في "اللغة والإعلام" لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
كيف تحل مشاكلك الزوجيه ؟
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
بتوجيه من ولي العهد.. إطلاق اسم "مطلب النفيسة" على أحد شوارع الرياض
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
طُيُورُ الجَنَّةِ تأباها ضُرُوسُ الجِنَّة ؟
أحمد المتحمي
نشر في
عاجل
يوم 22 - 07 - 2013
جَمِيلٌ أن يُنشَرَ في إعْلامِنا الحَدِيثُ عَن الفََضَائِلِ ويَدعُوا لَها ويُبْرِزَ أصْحَابَها وَأَهْلَها عَلَى أنَّهُم مِن خِيرَةِ النَّاسِ وصَفْوَتِهِم، ولَكِنَّ الشَّياطِينَ تََكرَهُ ما أنْزَلَ الله وتُوَالي أهْلَ الهَوى وتُبغِضُ أهْلَ الُهدَى وهذا ما جَعَلنِي أكْتُبُ هذا المَوضُوعَ وفي قَلْبي ألفُ ألَمٍ وألَمٍ أن يُسمَحَ لكُتَّابٍ مُنحَلين فِكْريا بَلَغَت بِهِم الدَّعَارَة الفِكْرِيَّة مَبلَغاً لا يُدْرِكُونَ فِيهِ مَعنىً لقيَمِ الإسلامِ بل ويَرَونَ العَالَمَ من غرَفِ نَومِهِم لا أكثَر وهؤُلاء سِقْطُ المَتََاعِ وأرذَلُ من خَنَازير الأرض ِ قَاطبَة ً ولكنَّ كُبَرَاءَهُم هُم مَن سَمَحَ لَهُم بٍذلِك ولاحَوْلَ ولاقوَّةَ إلا بالله.
قَرَأت في إعلامنَا الذي تَدَاعَت أركَانه مخَالفاً قيمَنا الإسْلامِيَّةَ بَل وقيَم البَشَرية التي تَدْعُوا إلى التَّعَايُشِ بالحُسْنَى والنِّضَالِ مِن أجْلِ العَيْش بِسَلامٍ لا اسْتِسْلامٍ ماجَعَلَني أنْدُبُ جِرَاحاً غَائِرَةً في الأُمَّةِ وفي صَليل سُيُوفِ الحَقِّ التي أُغْمِدَت فِي غَيْرِ غِمْدِها فَجَعَلَتْهُ كَذلِكَ الذي يُضْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ فَيَرْفُضُ الرَّدَّ مُدَّعِياً الحِلْمَ وَفي قَلْبِهِ مِنَ الرُّعْبِ ماللهُ بِهِ عَلِيم، فَلَمْ أكُن أتَخَيَّلُ أَنْ يَصِلَ بِأحَدِهِم المَكْرُ والخِسَّةُ أن يَتَحَدَّثَ عَنْ أغْلَى أَمَاني المُسْلِمِين وأرْوَعِ بِشَارَةٍ يَسْمَعُها الآبَاءُ عن أَبْنَاءِهِم والمُحِبُّونَ عَنْ أحبابهم بِأَنْ يِبَشَّرَ أَحَدُهُم بِأَنَّ فُلاناً شَهِيدٌ مِن أَجْلِ أُمَّتِهِ وفي سَبِيلِ الله، يالَهَا مِنْ عِزَّةٍ تَرْفَعُ صَاحِبَها وَتَسْمُو بِهِ فَبِشَارَةُ الله لِمَنْ بَاعَ نَفْسَهُ لهُ هِي الجَنَّة وَما أَطْيَبَها مِنْ بِشَارَةٍ ويالعُلُوِّ مَنْزِلَةِ الشَّهِيدِ عِنْدَ رَبِّه، فالجِهَادُ لَيْسَ كَلِمَةً تُقَال، وَلا فِعْلا ً يَسِيراً ،أو حَتَّى صَعْباً يَسْتَطِيعُ فَرْدٌ عَادِيٌ الصَّبْرَ عَلَيْهِ ،بَلْ هُوَ بَيْعُ فَانِيَةٍ بِبَاقِيَةٍ ،وَهُوَ أَمْرٌ لا يَخْتَلِطُ فِيهِ غُبَارٌ بِنَارٍ كَمَا قَالَ الضَّحُوكُ القَتَّالُ صَلًّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاصِداً غُبَارَ الجِهَادِ بِنِارِ جَهَنَّمَ أعَاذَنَا اللهُ مِنْهَا، بَل كَمَا وَدَّ نَيِبُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَال: \" والِّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلا أنَّ رِجَالا ً يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفَوا بَعْدِي وَلا أَجِدُ مَاأَحْمِلِهُمْ عَلَيْهِ لَوَدَدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَل ثُم أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَل ثُم أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَل\" رَوَاهُ البُخَارِي ،فََكََمْ للشَّهِيدِ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ كَرَامَاتٍ كَأنْ يُغْفَرُ لَهُ عِنْدَ أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ فَكَمْ مِنْ ذُنُوبٍ نَحْمِلُهَا وَكَمْ مِنْ أَهْوَالٍ تَنْتَظُرُنا فِي قَبْرٍ مُظْلِمٍ لا نُورَ فِيهِ إلا نُورُ اللهِ وإنْ بَلَغَ عَذَابُ المُجَاهِدِ فِيهِ مَابَلَغَ إِلاَّ أَنَّهُ لا يَصِل إِلى أوَّلِ لَيْلَةٍ فِي القَبْرِ نَسْأَلُ اللهَ السَّلامَةَ فَابْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَكَى بِشِدَّةٍ مِنْ هَوْلِ المُطَّلَعِ أَي لَحْظَةَ مَابَعْدَ المَوْت.
سِقْطُ الفِكْرِ آلُ سْتَالِين أو بَنُو لِيبْرالَ الذِينَ لَم يَصِلْ تَفْكِيرُهُم إِلى عُقُولِهِم بَعْدُ يُرِيدونَ مِنَّا أنْ نَسِيرَ خَلْفَهُم ونَتَّبِعُهُم فِي الذي يَقُولُونَ ولايَدْرُونَ أنَّ الدائِرَةَ تَقترِبُ مِنْهُم كثيراً وإلا فَإنَّهُم جُبَنَاءُ فَوْقَ العَادة ،فالإسْلامُ الصَّحِيحُ بَدأَ فَجْرُهُ بالبُزُوغِ ونُورُه اقترَبَ كَثيراً، هؤلاءِ السَّاقِطُونَ مَثَلُهُم كَمَثَلِ إبْلِيس ما إنْ يَرى مَصِيرَهُ حَتَّى يَتَبَرّأ مِمَّنِ اتَّبَعَهُ مُعْلِناً أَنَّهُ يَخَافُ اللهُ رَبَّ العَالَمِين، ومَايَزِيدُنِي أَلَماً أنْ أَرَاهُمْ يَفْتَخِرُونَ بِهِ عَلى أَنَّهُ قال \"لا\" وَليتَهُم يَدْرُونَ إلى أَيْنَ وَصَلَت بِهِ تِلْكَ الكَلِمَةُ وَكَيْفَ أنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَولا التَّشَهُّدُ لَكانَتْ لاؤُهُ نَعَما...
إِنَّ تَنشئةَ الشَّبَابَ عَلى الشِّدَّةِ والقُوَّةِ والصَّبْرِ وَحُبِّ الجِهَادِ هِي سَبيلُ نَصْرِنا فِي دُنْيانا وَآخِرتِنا وَلِكُلِّ طَرِيقُهُ في جِهَادِهِ وتَضْحِيَتُهُ مِنْ أجْلِ أُمَّتِهِ وكَمْ من شَبَابٍ ضَحَّوا وقِيلَ عَنْهُم ماقِيلَ وجُنِّدَت عَليهِمُ الحَمَلاتُ وَهُم عِنْدَ اللهِ في نَعِيمٍ مُقِيمٍ وكَم من أُناسٍ أكثرَ النَّاسُ ذِكرَهُم وعِندَ اللهِ لاخَلاقَ لَهُمْ ولَكِنَّها فِتْنَةُ الإعْلامِ وكَذِبُهُ في الضَّحِكِ على النَّاسِ وخُصُوصاً العامَّة ولا أدْرِي بَعْدَ سِنِينَ كَيْفَ سَيَصُلُ بالناسِ المُعْتَقد؟
إِنَّ الصَّبْرَ والبُعْدَ عَنِ التَّعَلُّقِ بالمَلَذَّاتِ والشِّدَّةِ مِنْ أَهَمِّ عَوامِلِ الانْتِصَارِ في المَعَارِكِ بَعْدَ اللهِ ،فَأنَّى لِقُوَّةٍ اسْتُنزِفَتْ اقْتِصَادِيَّا أَنْ يَصْمُدَ جُنُودُها بَعْدَ أنْ طَالتْ بِهِم الحَرْبُ وطَحَنَتْهُم رَحَاه طَحْناً أنْ يَصْمُدُوا أو يُفَكِّرُوا في الهُجُومِ بَلْ سَيُحَاوِلُونَ التَّهْدِئةَ حتَّى تَعُودَ إِليْهِم قُوَّتُهُم وكُلُّ أَمَلِهمِ أنْ يَتْرُكَهَم خَصْمُهُم؟ فَهَلْ هؤُلاءِ يَكُونُونَ في جِيلٍ مُرَفَّهٍ يَجْرِي وَرَاءَ المُوضَةِ والصَّفَاقَة؟
على الإعْلامِ دَورٌ كَبيرٌ في بِناءِ الأجْيالِ البِنَاءَ الفِكْرِي السَّلِيم بعيداً عنِ التَّرَفِ والمُيوعَة فَلو قُدِّرَ أنْ وَصَلْنا إلى حَالِ حَرْبٍ لَرأينا المُدَلًّلينَ في بِيُوتَهم كالأرانبِ ولَرأيْنا تِلْكَ الزُّمْرَةَ من الكُتَّابِ قَد هَرَبُوا ليسْتَبْسُلوا مِن باراتِهِم خَارِجَ فَتِيلِ الحُرُوبِ أي أنّهُم ظاهِرَةُ صَوتِيَّة ولَكَّنَها خَبِيثةْ، فَلا عِزَّ للأُمَّةِ إلا بالجِهادِ لا بِهؤلاءِ ولا سَبِيلَ لها إلا بِهِ لاسْتِردادِ مُقَدَّساتِها فَإِخْوانُنا المُجَاهِدُونَ في فِلِسْطِينَ وغَيْرِها يَحْمُونَ عِرضَنا مِنَ العَدُوِّ ويَدْفَعُونَ الصَّائِلَ عَنَّا وَعَنْهُم وَمَعَ ذَلِكَ نُعِتُوا بِما خَبُثَ مِنَ القَوْلِ كما كانَ يَقُولُ المُنافِقُونَ أيَّام نَبِيِّنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صَحَابَتِهِ وعَلَيْهِ بِأبِي هُوَ وَأُمِّي.
أمَّا كَثْرَةُ الحَدِيثِ والمُطَالَبَةِ بإِيقَافِ قَنَواتِ الخَيْرِ أو اللمْزِ فِيها في مُقَابِلِ السُّكُوتِ عَنْ قَنَواتِ المُّجُونِ فَهُوَ دَلِيلٌ جلي على حَرْبٍ على الإسْلامِ وَأهْلِهِ وَلَيْسَ دَلِيلَ فِكْرٍ مُعْتَدِلٍ أبَداً فالفِكْرُ المُعْتًدِلُ في العِزَّةِ لا فِي الطَّريقِ الذي يَسْلُكُونَ فَطُيُورُ الجَنَّة قَنَاةُ إنْشادٍ إسْلامِيٍّ فِيها خَيْرٌ كَثِيرٌ وماكَانَت الحَرْبُ الشَّعُواءُ عليْها إلاَّ ِلأنَّها ذَكَرَتِ الجِهادَ وهِي كَلِمَةٌ أَضْحَت غَريبةً في ظِلِّ إعْلامِ الرَّقصِ والمُجُونِ بَلْ مُرادِفَةً للتَّخْرِيبِ والتَّدْمِير لا فِي إخْراجِ النَّاسِ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّور، ورَفْعِ لِواءِ الإسْلامِ عَالِياً وإِعْمَارِ الأرْض ِ فَهَلْ تَرَونَ مِن الأطْفال من يِرَى المُتَدَيِّنينَ إِرْهَابِيِّين ؟بَلْ وَأَصْبَحَ المُكْثِرُ مِنَ التَّعَبِّدِ للهِ قَريبا مِن نَعْتِهِ بِإرْهَابي.. عِلْماً أًنَّ إِرْهَابَ العَدُوِّ مِمَّا أَمَرَ بِهِ اللهُ . فَهَلاَّ انتَقَلَ إِعْلامُنا إلى تَصْحِيحِ الصُّورةِ عَنِ الجِهَادِ والإِسْلام؟ أم أنَّ الأمْرَ رَاقَ لَهُ كَثِيراً؟ فإلى مَتَى سَنَبْقى مَكْتُوفِي الأيْدِي صَامِتِينَ عَن هذا الإعْلامِ الذي يُبَاغِتُ كُلَّ مَنْ يُشَكِّكُ فِيهِ وَيَنْتقِمُ مِنْهُ أَشَدَّ انتِقامٍ بِطُرِقٍ خبيثة وماكِرَةٍ فَأَرْغَمَ النَّاسَ على الصَّمْتِ والإِنْكارِ بالقَلْبِ رُغْمَ أنَّ الأمْرَ لايُنْكَرُ بالقَلْبِ بَلْ باللِّسَانِ إنْ لَم يَكُنْ باليَد فَحَتَّى الصُّحُفُ الالكْتُرُونِيَّةُ والمُنتَدَياتُ الخَيِّرَةُ حَارَبَها يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ هو المِيزانَ لأَسْلَمةِ النَّاسِ أوتَخْوينِهِم .
أحمد المتحمي
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تنظيم القاعدة يؤكد إستشهاد بن لادن ويتعهد بمواصلة الجهاد ويحذر من عدم تسليم جثمانه
إنها بنت أبي بكر
أولاد بن لادن يطالبون بالكشف عن مصير والدهم
عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
أبلغ عن إشهار غير لائق