لا أخفيكم بأنني حتى انا حزنت بالغ الحزن ان أصبح وضع مثقف شهير ومحسوب على الادب والادباء في موضع المديون والباحث عن رغيف العيش وتحت ظغط المطالبة اليومية للديانة الشركات منهم والافراد كما علمت ,, صحيح أن الرجل محارب من عديد من الناس وسبق أن استبعد لفكره المغاير والغريب الى حد انه نبذ من جماعته ! وصحيح ان هناك من قال وتبادل المعلومات بأنه من المفرطين الى حد أنه دعي عليه من قبل كثيرين ممن استغربوا تطرفه في أفكاره بشكل جعله يلاك على الألسن حتى أن احدهم في مجلس صديق ليس من المستجدين في دواير الثقافة والادب دعى له بالهداية أو ........................ ! وهو ماجعلني اتابعه فيما أعقب ذلك لمعرفة هذا الرجل الغريب ,, وقد صدمني كثيرا انه ممن لاتجد انسانا في كل منطقة عسير وخارجها يتطرق الى اسمه بالثناء او الارتياح ماعدا القليل المعدودين ممن يشاركونه اصلا في توجهه المنبوذ او انهم من ........ الذين لايهمهم الا انهم يعرفون فلانا وان فلانا يضحك لهم وهو يضحك عليهم ! وبعد ذلك وقبله حزنت لانه على الوضع الغير مقبول من الناس شهداء الله في الارض وحزنت بانه أفاق تحت محاصرة الديون والاحتياج حتى لرحمة من كانوا يطبلون له ويشجعونه على المسيرة السوداء تلكم . ومن الهام لي هنا ان أذكر بأن ماتعرض له اليوم ليس الا قدرا مكتوبا ولافرصة للشماتين عليه لان مثل هذه الحالة قد يتعرض لها حتى كبار القوم وعقلاؤهم ,, لكن الاهم من ذلك هو الاتعاض وان مثل هذه الحالة حينما يتعرض لها من يحبه المجتمع فان الكثيرون يلتفون بجانبه فيما ان غيره قد يتعرض للشماتة من المتهكمين وعدم الفزعة من الذين لايتاخرون عنها مع الآخرين وهو أمر وجب علي أن انبه اليه الاخوة في اليمين واليسار من اهل الادب والقلم وغيرهم ,, واخيرا فأكثر ماأحزنني أن من شمت به على الملأ ومن اختفوا عن السؤال عنه ! هم المحبين الاوائل وهم المطبلين والمشجعين . ومن هنا فانني ادعوا الاخوة في هذا المجال الى "الفزعة" له دون النظر الى ماض سلف ,, فقد يكون الرجل في هذا اليوم اصبح من أفضل الناس ولن يؤازره سوى الذين هم اهل لها دائما بعد ان يتناسون كل شيء لان حاله اليوم لايسمح لتجديد الفرقة والالم ..حسبنا الله ونعم الوكيل .