لا نختلف على أن الرياضة من أفضل وسائل دمج المعاق في مجتمعه وأن من معاقين العالم العربي في مجال الرياضة متميزين في ظل ضعف الإمكانيات والاهتمام ،، ولكن أذا لم نمكن في العالم العربي عامة والسعودية خاصة من أبسط حقوقنا وهي تهيئة البيئة العمرانية لنا ،، فهل تعتقدون بأن للرياضة أولوية في حياتنا .. من المضحك المبكي أن ديننا الإسلامي قد كفل للمعاق كامل حقوقه في شتى المجالات،،وأن دولنا سنت أنظمة،،ووقعت على أتفاقيات دوليه تكفل لنا حقوقنا ،، مع هذا لم تتبع دولنا تعاليم دين ،، ولم تراعي تطبيق أنظمه .. ولم توفي بالتزامها الدولية فيما يخصنا .. هل يعقل أن يكون للحيوانات هيئات مستقلة بها تراعى شؤونها وتعاقب من يعنفها ويتعدى على حقوقها ،، مثال هيئة حماية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية ولا يوجد لنا منذ توحيد السعودية منذ أكثر من مائة عام مرجعية مستقلة بنا تخطط لمستقبلنا ،، وتتابع تنفيذ أنظمتنا ،، وتحاسب وتعاقب من قصر بحقوقنا ،، قس على ذلك باقي الدول ،، باختصار ،، المعاق في العالم العربي يعاني من إهمال وتهميش وصل بنا الحال إلي حد تكرار تعنيفنا والموت والانتهاكات الجنسية الصارخة من جراء ذلك ،، مطلبنا قبل الرياضة تمكيننا من حقوقنا وحمايتنا واحترام إنسانيتنا ،، لو كانت الدول العربية صادقة في توجهها بدمج المعاق لكانت احترمت إنسانيته أولا ومكنته من حقوقه ،، ولو أرادت الدول العربية خاصة النفطية الحياة الكريمة لنا لجلبت أحدث التجارب العالمية بخبرائها من الدول المتقدمة وطبقتها .. بيت القصيد والمهم والحقيقة أن المعاق في العالم يعامل في العالم العربي على مبدأ ،، أن من لا يرجى شفائه فلا خير فيه ،، ولا يستحق الاهتمام .. وأننا ورقة دعاية وبهرجة أعلاميه وإكمال وجاهه أجتماعيه تستخدمها الدول والمتنفذين متى احتاجوا أليها ،، هذه حقيقة أحوالنا ،، والسلام ختام ،، يحيي السميري ،، المملكة العربية السعودية ،، نوع الإعاقة شلل نصفي .. والحمدلله