ماحصل في الجمهورية اللبنانية من خطف للأفراد والذي كان من بينهم سعوديين وقطريين ماهي إلا محاولة للعب في الوقت الضائع من قبل حزب الله والذي استخدم السياح ورقة ضغط على الإدارة السعودية والقطرية لوقف السير نحو إنهاء الأزمة السورية والتي ستنتهي بخروج بشار الأسد ونقل للسلطة وهذا ماجاء على ورقة المشروع السعودي لمجلس الأمن الدولي والذي حاز على تصويت أكثر من مائة وثلاثون دولة بالإضافة الى قبول الرئيس بشار الأسد الحوار مع المعارضة مع وجود أنباء غير مؤكده استعداده لتسليم السلطة ،،، ولايخفى على أحد أن النظام السوري الحالي هو الوسيط بين الجمهورية الإيرانية وحزب الله ولذلك كل من الطرفين يحاول إنقاذ الموقف ليكون في صالحه ويضمن عدم خروج الأسد وهذا كان في زمن المبعوث الدولي كوفي عنان وخطته التي فشلت أما الآن فالمشروع السعودي سيعمل على إنهاء الأزمة بعيدا عن القرارات والحلول العنيفة وهذا ماسيؤدي بدوره الى إنهاء الأزمة السورية خلال الأشهر الماضية ،،، وبهذا المشروع السعودي والتطور الايجابي الملحوظ في سير الأزمة السورية يحاول حزب الله إخفاء ارتباكه باي عمل لإشغال الإدارتين السعودية والقطرية لأنه على دراية كاملة بأنه في حال سقوط النظام السوري فلا يملك حزب الله أمامه سوى الانتظار لحين موعد سقوطه وسقوط المخططات الإيرانية التي وصلت به الى هذه الأهمية وهذا لن يكون إلا في حال لم تجد ولاية الفقيه وسيط أخر يحل محل النظام السوري الحالي ... بقلم :: خالد بن فيحان الزعتر - كاتب وناقد سياسي واجتماعي