عرفجتنا يا عرفج , وما كان منك ما كان أو ما قد صدر عنك أو قد كتبته أنت سابقا فلم يمثل أولا وأخيرا إلا شخصك ولوحدك , وكذلك فهو رأيك أنت , وذلك في وصفك أو تشبيهك عن المرأة السعودية , ( ومع كل الإحترام والتقدير لهن جميعا ) بأنهن مثل النملة , أو الدجاجة , أو البقرة , أو بأم الركب السوداء , وهذا عيب كبير في حقهن جميعا , فإن كانوا هن كذلك فأعلم وبكل أسف واحترامي لأمك فهي منهن أو معهن أو ممن قد شبهتهن , وأعلم كذلك ومع كل أسفي واحترامي لزوجتك فهي أيضا منهن أو معهن , وكذلك أخوتك إن كان لديك إخوة وجميعهن وهن في داخل وصفك وتشبيهك , لأن ينطبق عليهن جميعا ما قد وصفته أنت أو قد شبهته . فا بالأمس .. كنت قد وصفت أو شبهت الرجل وبكل أسف بالثور ( ونسيت بأنك واحدا من هذا الشبه والمنطبق عليهم ) , ولا أعلم والعلم عند الله .. بماذا قد فعلوا بك الرجال وذلك لأن يصدر منك ما قد صدر في حقهم ؟ , واليوم .. فقد وصفت أو شبهت المرأة وبكل أسف أيضا بكل ما قد شبهته ووصفته لها مسبقا وقد تم ذكره , وهذا إن دل فإنما يدل على حالة نفسية قد تكون ملازمة لك في اتجاه المرأة و بشكل خاص , ولا أعلم والعلم عند الله أيضا .. بماذا قد فعلت بك المرأة أساسا وعامة وحتى تهاجمها وباستمرار ؟ الآ تعلم يا عرفج بأن المرأة السعودية آية في الحسن والجمال والإبداع , كما أن لها حسب ونسب , وذلك بدليل ما قد كشفته في ردها لك الكاتبة و الأستاذة / سعاد الشمري ( مع كل احترامي وتقديري لها ) عن وصفها لزوجتك بأنها امرأة جميلة , وكذلك عن حسب ونسب أمك وبأنها امرأة عظيمة . الآ تعلم يا عرفج بأن المرأة السعودية صاحبة حشمة وعفة ووقار , وتبقى درة مكنونة على مر الأزمان , وهي تاج يعلى في رأسك أولا , ثم رأسي , ورأس كل شخص أيا ومهما كان أبا أم رضي . لهذا فلقد تأخرت كثيرا في مقالي أو ردي هذا لك , وذلك في محاولتي العديدة لأن أفهم فقط عما قد كنت تقصده في كل مقالاتك السابقة , أو عما كنت تريده للوصول له , سواء عن الرجل أو عن المرأة , وذلك بوصفك وتشبيهك لهم وخاصة المرأة و التي لا حول لها ولا قوة , ولهذا فا بالنسبة لنا , نحن معشر الرجال فاكتب ما شئت عنا , وصف أو شبه ما أردته في كل مقالاتك , وذلك ولأننا رجال لنا أصل وفصل ولتعلم بأن الرجل دائما لا يعيبه شيئا , ولكن !!! وبالنسبة للمرأة خاصة فطلبنا أخصه لأم عرفج ( أمك العزيزة والغالية والتي قد وصفتها أو شبهتها أنت أسوة بمن قد وصفتهن أو شبهتهن ) بأن تطلب منك لأن لا تكتب مجددا عن المرأة بتاتا , أو في مقالاتك القادمة , وحتى لا تهان هي بسببك مرة أخرى أو حتى زوجتك , و ذلك ومن دون أي ذنب , فحالهن مشابها تماما بحال ممن قد كتبت عنهم وهنتهم مسبقا , فهم أيضا ليس لهم أي ذنب , لأن العيب والذنب لم يكن صادرا إلا منك ولك ولوحدك أنت تماما . سامي أبودش كاتب سعودي . www.facebook.com/samiabudash - - - - - - - - - - - - - - - - -