بسم الله الرحمن الرحيم آمالنا تكبر بحجم آلامنا ، فيما أصاب أهلنا في سوريا . تفيض قلوبنا كمدا ، وجراحنا ألمنا وحزنا ، تارة على تخاذلنا ، وتارة ظلم إخواننا ، فلا نجد ما يوفينا منهم سوى الدعاء ، فالله خير ناصر ، وأكرم معين . منذ اندلع الثورة والانشقاقات تهز أركان العدو ، لكن هذه الأيام نسمع بتوالي انشقاقات العلويين ، والتي تعتبر بشارة خير . لم تكن انشقاقاتهم رحمة بأهلنا ، ولا غيرة على محارمنا ، فهم من أذكى نار الظلم ، وهم أداة التخريب ، وسياط العذاب ، لكنهم فضلوا السلامة ، والنجاة من شر قد اقترب من أرباب الباطل ، وزعماء الإرهاب ، خصوصا بعد أن أمكن الله لجيشنا الحر من الوصول إلى معقل الكفر ، وقادة العهر . ألان حق لنا أن نتنفس الصعداء ، بعد أن قاربت الثورة من بلوغ السنة ونصف السنة من عمرها ، ولم نكن نرى البنادق في أيدي الأحرار . ها هم ألان يشفون قليل من غيض صدورنا على أهل الباطل ، ليلامسوا جراحنا ، ويشقّوا للأمل طريقا إلى نواظرنا ، عندما نشاهد ارتال الغدر ، والكفر تتطاير في ساحات الوغى ، تتبع كل عملية يقوم بها الأحرار ( تكبيرات ) تعبر المدن والمحيطات ، لترتقي إلى السماء ، فتمدنا بالتفاؤل قبلهم . فلله دركم اياها الأحرار ، وعجل الله لنا ولكم النصر . مع التقدير ،،،