(1) ( كلما قلت هانت جد علم جديد – مع الاعتذار للشاعر ) .. وأقول أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبد العزيز – ولي العهد - نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الداخلية – رعاه الله .. أصدر أمره الكريم بعدم التعرض لساحة البحار الأثرية بمدينة أبها والآن نرى من يحاول إشعال الفتنة وإثارتها من جديد – وذلك من خلال إقامة مشروع بناء مواقف للسيارات سفلية وعلوية في الجهة الجنوبية من هذه الساحة .. مع أن أرض الله واسعة ولله الحمد .. والأمل في صدور توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب فيصل بن خالد بعدم التعرض لهذه الساحة . (2) وفقاً لمعلوماتي المتواضعة فإن الهيئة العامة للسياحة والآثار جهاز حكومي له ميزانية .. وبكل تأكيد فإن صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد بن عبد العزيز – أمير منطقة عسير .. والأمير / سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار .. سوف يصدرون توجيهاتهم حفظهما الله بإيقاف إستحصال ( الإتاوة الجبرية السنوية ) من أصحاب المؤسسات والمطاعم والبقالات في منطقة عسير لصندوق فرع الهيئة بمنطقة عسير ؟؟ .. لأن ذلك وبكل بساطة مخالف لأنظمة الدولة وللشرع وللقوانين .. وخصوصاً إذا علمنا أنه يتم صرف هذه المبالغ في مجالات ليس لها علاقة بالسياحة ومنها استئجار الطائرات الخاصة لبعض المسئولين .. وأنا وكل مواطن في هذه المنطقة نأمل أن يصدر توجيه كريم من كلا الأميرين بوقف هذا الإجراء التعسفي.. والذي تستبيح الهيئة بموجبه أموال المواطنين وبدون وجه حق . (3) في إحدى المصالح الحكومية المهمة في إحدى المناطق الجنوبية .. لم يجد أحد المسئولين من وسيلة للإبقاء على أحد المقربين منه .. والذي صدر قرار إحالته على التقاعد – سوى تعيينه على وظيفة ( طباخ ) .. أي والله طباخ – بعد أن كان مدير إدارة في تلك المصلحة .. ولذلك بطل عجبي عندما رأيت ذلك المتقاعد الذي عاد إلى تلك المصلحة من النافذة وعلى وظيفة طباخ عندما كان يباشر على ضيوف ذلك المسئول في منزله .