بالرغم من الفوز الباهت لنادي أبها على فريق ضمك أو ما يسمى بديربي عسير مع اعتراضي على هذا المسمى لاعتبارات عدة لعل من أهمها الفارق الفني والانجازات على مستوى القدم أتحدث فلا وجه للمقارنة أصلا ... طبعا الكفة لصالح أبها بمراحل فأي ديربي هذا .. ناهيك عن الحضور الجماهيري والذي يعد على أصابع اليد الواحدة وضعف إمكانات الفريق الضمكاوي وضعف التغطية الإعلامية الجيدة وغيرها من المعطيات التي تجعلنا نقول إن ديربي الملاعب الترابية مابين أبها وضمك قد انتهى بانتهاء وتغيير اسم نادي الوديعة إلى أبها ولعل كلمة الوديعة كانت من الفأل غير الجيد للنادي لان الشخص له من اسمه نصيب فهي تعني الوداعة واللطف والضعف وغيرها .... عودا على بدء هذا الفوز لا يرضي أبدا عشاق الكيان الأبهاوي أبدا فهم يريدون أن يشاهدوا فريقهم وقد حصل على درع دوري الدرجة الأولى ومن ثم الصعود لفرق دوري زين الرياضي للعام القادم الكل هنا متوثب ومتحمس ومتطلع للصعود خاصة هذا الموسم والذي يعد الأضعف فهاهو فريق الوحدة يترنح وهاهي النهضة المظلومة تعود والجيل يتصدر إذا أين أبها من المقدمة ؟؟! أين الإمكانات المادية الكبيرة التي يمتلكها هذا العملاق أين هي ولماذا لم توظف إلى الآن لمصلحة الفريق الكل يتساءل عن (الملايين الخمسة ) أين صرفت ؟ وحقوق النقل التلفزيوني وحقوق بيع اللاعبين التي لم تعلن والكل يهمس أن النادي قد حصل على هذه المداخيل التي تزيد عن العشرة ملايين ريال ومن المعروف أن النادي قد صعد مرتين لدوري زين بمبالغ لم تتجاوز الاثنين مليون ريال ..... ؟!!!! إذا لماذا لم توظف هذه الإمكانات المادية لجلب لاعبين على مستوى وقدرة الخزينة لتحقيق الصعود للمرة الثالثة .. ولعلي اشك كثيرا في الصعود والنادي يدار من الخارج كما سمعت ؟ يقولون بأنه يدار من قبل احد الأشخاص والذي يملي ما يراه على المجلس وهو من أتى بهم .. وهو من يستطيع حله والإتيان بمجلس آخر الخ مما يقولون إلا أنهم لو صدقوا ,, فإن الاعتراض ليس على شخصه وأفكاره فلست أعرفه أصلا ولكن الكثيرون ممن يتواصلون معي يحتجون على تعميره في النادي والاستفادة من كل المعطيات لصالحه وبالمناسبة هنالك شخص عمر بالنادي حتى ارتبط النادي به فهو المدرب والإداري والسائق والجمهور ... لا أدري ماقصة أبها مع المعمّرين ! إذا متى نرى ذلك الشخص أيا كان يخرج بأفكاره القديمة والبالية من النادي لتتاح الفرصة لآخرين من أبناء المنطقة المخلصين لا أقول ( أبناء النادي ) فلعل هذه المقولة البليدة قد انتهت لان النادي لا يلد فهو وان كان كذلك فمن هي الأم ومن هو الأب !!!! مقولات عفى عليها الزمن ... إلا أن كانت تلك المقولة حقا شرعيا للطارئين على المدينة فذاك شأن آخر والمؤلم حقا هو دخول أناس مرة أخرى لعضوية النادي وكما يقول المثل ( مفساح مقطار ) ماذا سيقدم شيبان العضو المسكين الذي يدخل ويخرج مع كل إدارة ... أيضا إدارة الكرة من صغار السن عديمي التجربة ضعاف الشخصية الغير مقنعين للاعبين والجمهور إدارة الكرة تحتاج إلى اشخاص لهم كلمتهم وخبرتهم ووضعهم الاجتماعي المميز وقدرتهم على الحديث والإقناع والتميز في كل الأمور لكي يكسب احترام وتقدير اللاعبين وثقتهم به النادي يريد العمل الجاد المخلص بعيدا عن الشللية وإنفاق المال على وجهه الصحيح وان تتم المتابعة بالشكل الذي يرضي عشاقه وان يكون لرئيس النادي الكلمة التي تعبر عن شخصيته هو لا ما يملى عليه إن صدق المناوئون . وفق الله الجميع إلى كل خير