أخذ الاجتماع الاخوي والحبي لابناء نادي أبها الرياضي مساحة مختلفة من ردود الافعال فمنهم من تفاعل معه بشكل مخلص وصادق ومنهم من شكك فيه وجعله استجرار لماض مهزوم فقد فلسفته ونظرياته منذ أن ظهر رئيس نادي أبها الذهبي عبدالوهاب ال مجثل عسيري وحضر من أجل أن يعمل ويطور وينجح وهكذا فعل وانجز وطار بنادي أبها عنان السماء . .. وكنت أحد الحاضرين الحريصين على هذا الاجتماع الذي تبناه أبناء النادي الشرعيين الذي لا أشك في ولائهم واخلاصهم من أمثال الأخوان نيازي وعبدالله شاهر والكودري والبشري . ما أود أن أوصله من باب الأمانة والصراحة والتي عانيت منها كثيرا وكانت سببا في ايقافي عن الكتابة الصحفية لسنوات طوبلة هو ما يلي من ملاحظات على اجتماع النوايا الحسنة على رأي سفراء النوايا الحسنة في الرياضة والفن : @ سيطرة المدعين من أبناء النادي على جمعياته العمومية منذ أن كان جثة هامدة في الخالدية . @ ابتعاد المدعين بحبه عند كل بطولة يحققها ناديهم والدليل غيابهم بعد صعوده للمتاز لموسمين متتاليين فلم نر مثل هذا التجمع الذي يؤكد ما ذهبنا إلبه . @ غياب المدعين بحبه بعد أن سلبت أرضه من الخالدية وانتقاله للصالة المغلقة . @ غياب المدعين عن مراجعة أرض النادي بالمنسك وضياع حقوقه حتى أصبح الوحيد في أندية منطقة عسير الذي لا يملك مقرا له . @ غياب المدعين عن المطالبة في منشأته الجديدة في مقره الحالي . @ اصرار المدعين بحب نادي أبها على استعادة الأسماء السابقة للأضواء والتي كانت سببا في بقائه سنوات عجاف في أندية المظاليم وكانت سببا في بيع عقود عامر مانع والمرحوم موسى عيد . @ اصرار المدعين بحب هذا النادي المسكين على نسف كل الوجيه الجديدة وطمسها وتطفيشها وسلبها من أي تواجد مستقبلي بالنادي والدليل ما يفعله نشطاء النادي الآن من عودة حثيثة للأرشيف من أسماء كانت تنشر العادات السيئة في النادي مثل الفهلوة والكلمات المقولبة . @ مواصلة المدعين بحب النادي على تهميش مشايخ منطقة عسير (عسير القبيلة وليس المنطقة ) وتغافلهم الدائم عن توجيه الدعوات لهم . @ كنت أتمنى أن يثمر مثل هذا الاجتماع الحبي بتبرع مجز من خلال الشخصيات البارة الحاضرة وخصوصا من تحولوا الى رجال أعمال ساهمت أبها في بروزهم . وأخيرا أرجو من الله العزيز أن يوفق مسعى المخلصين الصادقين بحب مدينتنا أبها وناديها الكبير وأن يجنبه عثرات المدعين الذين عاشوا سنينا طويلة ينهلون من خيراته ومن سمعته !!!!!! @ ختاما أتفق كثيرا مع الكثيرين الذين ذهبوا الى أن براعة ونجاحات أحمد نيازي خلال مجريات اللقاء قد أنقذت الموقف بشكل يجعلنا نسأل وبتواتر عن غياب مثل هذه القامة عن فعاليات العمل الابهاوي منذزمن ؟ وهل آن الاوان للإستفادة منه .