بسم الله الرحمن الرحيم ماحصل في وادي طبب بين أسرتين من أسر هذا الوادي هو جرس إنذار للجميع وعلى رأسهم \"شيخ الشمل\" لتدارك ما يمكن تداركه. وذلك لأن ماحصل كان نتاجا طبيعيا للإحقاد المتراكمة وعدم وجود المصلحين الصادقين الذين يسعون للإصلاح بين الناس مع سلبية واضحة من الجميع وعلى رأسهم \"الشيخ\" الذي لن أعفيه من مسئولية ماحصل .وكذلك النواب والوجهاء الذين فقدوا دورهم وتركوه \"للرعاع\" الذين عاثوا في الارض \"فتنا\" ومشاكل . إن ترك المشاكل بدون حلول وتغذيتها من هنا وهناك من عشاق الفتن أوصلنا الى هذه النقطة \"السوداء\" لدرجة أصبحنا نحمل السلاح ضد بعضنا البعض وكأننا لم نتعلم مما حصل لغيرنا فكان لابد أن نتعلم الدرس من أنفسنا . لابد للجميع أن يعرف أن ماحصل في طبب قد يحصل في أي مكان آخر عندما يفقد الجميع دورهم الإصلاحي ويتفرغ \"السفلة\" لإشعال الفتن بين أبناء المجتمع الواحد وأبناء القرية الواحدة وحتى ابناء الأسرة الواحدة .. و للأسف الشديد أن زراع الفتنة تكاثروا بيننا وهناك من يحتضنهم ويفتح لهم بيته ويتبنى نظرياتهم .. وإن لم يتوقف هؤلاء الناس عن هذه الممارسات فسنظطر إلى كشف المستور وتسمية الأشياء بأسمائها . ختاما إلى العقلاء من قبائل ربيعة ورفيدة الأمر يحتاج وقفة صادقة من الجميع لتلافي مثل هذه الأمور فلا أحد يضمن ما يمكن أن تتطور اليه الأمور .. كما أرجو من ابناء قبائل ربيعة ورفيدة المتعلمين و المثقفين أن يبادروا الى تفعيل دورهم في المجتمع وإبعاد عشاق الفتن ودعاة القلق من الواجهة فأكثر من يتصدى للأمور الآن مجموعة من هؤلاء الناس الذين لا يجيدون الا \"الحرش\" ورزع الفتن بين الناس . اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه