أقرّت الحكومة الكويتية توصية البرلمان بالانسحاب من مبادرة "السلام العربية" ، بعد المجزرة الصهيونية ضد "أسطول الحرية" ، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات بجروح. ووافق نواب البرلمان الكويتي في وقت سابق بالإجماع على الانسحاب من "المبادرة العربية" ، كما طالبوا برفع دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني. وكانت الكويت قد دعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الى الضغط على الكيان الصهيوني من اجل ضمان سلامة مواطنيها على متن سفن "أسطول الحرية". ويوجد 17 كويتيا بينهم خمس نساء والنائب الاسلامي وليد الطبطبائي على متن أسطول الحرية الذي تم مهاجمته فجر أمس من قبل قوات كوماندوس "إسرائيلية". ودعت عدة دول خليجية المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل طارئ بعد الهجوم على اسطول الحرية ، وضمان سلامة 16 كويتيا واربعة بحرينيين كانوا على متن سفن الاسطول. من جهتها, نددت دول الإمارات العربية بالهجوم ودعت "المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته في وجه العدوان الاسرائيلي البربري". وطالب وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بإجراء "تحقيق دولي في هذا الاعتداء ورفع تقرير متكامل للامم المتحدة". وناشد مجلس الامن "عقد جلسة طارئة للنظر في ادانة هذه العملية واتخاذ الخطوات الكفيلة ضد مرتكبيها".