انتهت جلسة سمر في المدينةالمنورة في وقت متأخر بمأساة دامية راح ضحيتها شاب لقي مصرعه رميا بالرصاص، فيما أصيب آخر، وذلك بعد أن فاجأ أحد الشبان الحضور بإطلاق الرصاص عليهم من سلاح رشاش كان بحوزته. ثم فر الجاني عقب تنفيذ جريمته، فيما لايزال هاربا حتى الآن. وما إن دوت أصوات الرصاص في المكان حتى توالت البلاغات التي تلقتها الأجهزة الأمنية من سكان الحي، لتباشر شرطة المدينةالمنورة على الفور الحادثة، حيث تحفظت على جثمان المتوفى، وأودع ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد العام، فيما لايزال المصاب يتلقى الرعاية الصحية وسط أنباء عن تدهور حالته بعد أن أصيب بطلقتين ناريتين استقرت إحداهما في جسده. وأسفرت جهود شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المدينةالمنورة، بمتابعة من مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني عن ضبط شاب في مقتبل العمر يحتمل أنه على معرفة تامة بالجاني. وذكرت المصادر أن الشبان الذين كانوا حاضرين في المكان ويفوق عددهم 6 أشخاص، فوجئوا بالجاني وهو يترجل من سيارته وبحوزته سلاح رشاش "كلاشنكوف" ليبدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي على الحاضرين، الأمر الذي أسفر عن مصرع الضحية وإصابة آخر، فيما فر الباقون من المكان والذين يعتقد أن بينهم مصابين فضلوا عدم التقدم ببلاغ بالنظر إلى تطورات الحادثة التي راح ضحيتها أحد زملائهم. كما تبين أن الجاني كان يرافقه عدد من معارفه الذين قدموا إلى موقع الجريمة من حي السيح الشعبي، إثر خلاف كان قد نشب في وقت سابق بينه وبين الضحية.