كشفت تحقيقات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التى أجرتها مع عشر فتيات كانت الهيئة قد ألقت القبض عليهن فى أحد مقاهي الدمام بعد ضبطهن وهن يستخدمن التقليعات الغريبة التى يقوم بها شباب وفتيات ما يطلق عليهن «الإيمو» عن أقوال غاية فى الخطورة للفتيات خلال التحقيقات، حيث قالت الفتيات : إنهن تأثرن ببعض المنتديات المنتشرة عبر الانترنت التى تروج لمفاهيم الحريات الشخصية وتدعو للاختلاط بين الجنسين وتبيح العديد من التصرفات التى يرفضها الدين الإسلامي، وأضافت بعض الفتيات أن تصرفاتهن تأتي من منطلق الحرية، فى الوقت الذى أعرب فيه بعض أولياء أمور الفتيات عن رفضهم تصرفات بناتهم وتعهدوا بعدم تكرار ما حدث وإبداء النصح الدائم لهن مع مراقبة تصرفاتهن. من جهة أخرى تفاعل ما يزيد على 100 ألف قارىء على الموقع الالكتروني مع الخبر حول القاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض على عشر فتيات اللائي يطلق عليهن "الإيمو" في أحد مقاهي الدمام بعد قيام الفتيات باستخدام تقليعات غريبة بدت على مظاهرهن وإحداثهن حالة من الفوضى تصاحب تصرفات "الإيمو" واتفقت تعليقات القراء على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الغريبة ووصفوها بأنها دخيلة على مجتمعنا الإسلامي الذى يرفض هذه التصرفات التى تتنافى مع تعاليم الدين الذى يحث النساء على الفضيلة والبعد عن مواضع الشبهات. وطالب قراء الموقع بتكاتف المجتمع للوقوف ضد هذه الظاهرة وتدخل الاسرة كطرف أساس وخطباء المساجد والمدارس مع التركيز على الدور المهم للاخصائيات فى المدارس بهدف توعية الطالبات بخطورة الانجراف وراء هذا التيار الذى يؤدي الى نتائج وخيمة, مشيرين الى أن غياب الرقابة الاسرية وراء هذه الظاهرة، مطالبين الآباء والأمهات بمراقبة حقيقية لأبنائهم، مؤكدين أن الظاهرة لا تندرج على الاطلاق تحت مسمى "الحرية الشخصية". كما طالب القراء باعادة التهيئة النفسية للفتيات اللائى تم القبض عليهن وتقديم النصيحة لهن فى ضوء التأكيد على مخالفة هذه التصرفات لتعاليم ديننا الاسلامي وتنشيط دور مراكز الاحياء. كما اقترح بعض القراء على هيئة الأمر بالمعروف القيام ببرنامج مع بعض الجهات المسئولة بهدف القيام بحملات توعوية تستهدف الشباب لتعريفهم بمخاطر تلك التصرفات والحث على القيم الاسلامية. كما اتهم العديد من قراء الخبر بعض الفضائيات أنها أحد الاسباب الرئيسة وراء الظاهرة، حيث تروج هذه الفضائيات لبعض التقاليع الغربية البعيدة عن تقاليد المجتمعات الشرقية تحت غطاء ما يسمى الحرية الشخصية وتعظيم هذه التصرفات بغض النظر عن قبول المجتمع أو رفضه لها فى الوقت الذى تغض فيه هذه الفضائيات الطرف عن النتائج الوخيمة للحرية الشخصية المزعومة.