أعادت ايرلندا إغلاق عدداً من مطاراتها، بينما فرضت بريطانيا منطقة حظر طيران فوق أجزاء من مجالها الجوي، الأحد 16-5-2010، بسبب سحابة أخرى من الرماد من بركان ايسلندا أدت مجددا إلى عرقلة حركة الطيران في اوروبا. وقالت هيئة الطيران الايرلندية إن ثلاثة مطارات في شمال غرب البلاد اغلقت في وقت مبكر من صباح الأحد، ولكن مطارات أخرى مثل دبلن ستظل مفتوحة حتى وقت لاحق اليوم. ولن تتأثر الرحلات عبر الأطلسي التي تعبر المجال الجوي الإيرلندي رغم أن السحابة اتجهت نحو البلاد، وعرقلت سحابة الرماد المنبعثة من نفس البركان حركة الطيران في اوروبا خلال الشهر الماضي. وحظرت الهيئة الوطنية لحركة الطيران في بريطانيا الرحلات الجوية فوق أجزاء من اسكتلندا وانكلترا من الساعة 1200 الى 1800 بتوقيت غرينتش، الأحد، بسبب سحابة الرماد البركاني، إلا أن المطارات في لندن لن تتأثر. وذكرت الهيئة في بيانها أن مطارات مانشستر وليفربول ودونكاستر وكارلايل وهمبرسايد وايست ميدلاندز تقع ضمن منطقة حظر الطيران بالإضافة لجميع المطارات في ايرلندا الشمالية. وكانت الحكومة قد حذرت من أن أجزاء مختلفة من المجال الجوي، بينها الجزء الجنوبي الشرقي حيث يقع مطار هيثرو الأكثر نشاطا في أوروبا ستغلق على الأرجح في أوقات مختلفة. وفي دبلن قالت هيئة الطيران الايرلندية انها تقوم برحلات مراقبة على ارتفاعات مختلفة وأنها ستعلن أحدث التطورات في وقت لاحق اليوم وسيظل مطار دبلن مفتوحا الى الساعة 1800 بتوقيت غرينتش، بينما يفتح مطار شانون وهو نقطة هامة للتوقف للرحلات المتجهة للولايات المتحدة حتى الساعة 2200 بتوقيت جرينتش. وفي برلين استبعد اتحاد شركات الطيران الالمانية فرض أي قيود على حركة الطيران في المانيا بسبب سحابة الرماد وقال إن الشركات الالمانية تسير رحلاتها كالمعتاد. وأغلق جزء كبير من المجال الجوي في اوروبا لمدة ستة ايام في منتصف ابريل نيسان خشية أن يؤدي رماد بركان ايسلندا لتحطم الطائرات مما اربك حركة الطيران نتيجة الغاء نحو 100 ألف رحلة وتقطع السبل بملايين الركاب. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن شركات الطيران خسرت 1.7 مليار دولار.