“لله في خلقه شؤون” فقد زادت أصابع هذا العامل عن الأصابع العادية بأصبع في كل كف ورجل، حتّى أصبح الناس ينادونه (أبو ستة). ويقول أبو ستة وهو عامل بنغالي الجنسية، يقوم على حراسة إحدى حظائر الأغنام إن المرتادين للحظيرة كلّما شاهدوني يرددون “سبحان الله”! بينما تجتاج الأطفال موجات من الضحك المصحوب بشيء من الغرابة، مشيرًا إلى أن ذلك لم يزعجه، وقال ضاحكًا: إنني أرى في زيادة أصابعي عزة وقوة، أتظاهر بها أمام مَن يسألني أو يناديني ب(أبو ستة)، بل أصبح هذا الاسم سمة لي.