قال نائب وزير الكهرباء صالح العواجي إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تريد توسيع استخدامها للنفط الخام في توليد الكهرباء. وأضاف إن المملكة تنوي رفع استخدامها لوقود تشغيل محطات الكهرباء إلى 2.5 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً في المتوسط بحلول 2020 وذلك ارتفاعاً من 1.5 مليون برميل العام الماضي. وأوضح لرويترز على هامش مؤتمر إقليمي عن الطاقة الكهربية في سنغافورة أن وقود التشغيل يشمل زيت الوقود ومنتجات النفط والغاز. وذكرت مصادر في قطاع النفط العام الماضي أن المملكة تستخدم المزيد من الخام في محطات الكهرباء المحلية للحفاظ على استمرار الإنتاج في آبار جديدة وإنتاج كهرباء نظيفة وربما أيضاً للقضاء على الطلب على واردات الوقود خلال فترة الذروة الصيفية. وقال العواجي لدى سؤاله عن استخدام مزيد من النفط الخام لتوليد الكهرباء إن الأمر يعتمد على سياسة المملكة وإنها تعتزم زيادة استخدام النفط الخام. ويتيح استخدام المزيد من الخام في توليد الكهرباء للمملكة الاستفادة من الإنتاج الجديد لحقل رئيسي جديد مع الوفاء بالتزاماتها بقيود الصادرات المتفق عليها داخل أوبك. كما يساعد أيضاً المملكة على الالتزام بالقواعد البيئية الأشد صرامة. وقال العواجي إن المملكة تسعى أيضاً إلى زيادة استخدام منتجات النفط في المرافق وتقليل الاعتماد على الغاز الذي يعاد توجيهه لتوسيع صناعة البتروكيماويات. وأضاف العواجي الذي يتولى كذلك منصب رئيس مجلس الإدارة بالإنابة في الشركة السعودية للكهرباء إن المملكة تعتزم زيادة طاقة توليد الكهرباء لنحو 67 ألف ميجاوات بحلول 2010 ارتفاعاً من 46 ألفاً حالياً من خلال استثمار 80 مليار دولار. وتوقع ارتفاع الطلب على الكهرباء في السعودية إلى أكثر من 60 ألف ميجاوات بحلول 2020.