تنافس آلاف الخطاب من جنسيات مختلفة على ملايين سيدة الأعمال التي عرضت نفسها للزواج. وتضمنت الطلبات رجالا من مختلف الشرائح العمرية والمستوى التعليمي، ولم يتوقف الأمر عند البسطاء الحالمين بالثراء فحسب، بل امتد إلى بعض النخب، ومنهم كاتب معروف وصف نفسه بالرومانسية وأعلن أنه يريد الزواج من سيدة الملايين ويحلم أن «يبقى معها طوال العمر» وفي المقابل أثارت قصة المرأة التي تمتلك خمسة ملايين ريال غضب وحنق مجموعة من النساء، وأعلنت مجموعة منهن أن على المرأة طالبة الزواج مراجعة طبيب نفساني لأنها ربما تكون «مصابة بخلل وتحتاج إلى العلاج» . وتأكيدا على صدقيتها في طلب العريس أعلنت سيدة الأعمال عن رغبتها في زواج المسيار، وأنها جادة في الارتباط بالعريس الذي تختاره ولكن بشرط أن يقبل الرجل الذي تختاره الشروط التي وضعتها، والمنشورة في عدد مجلة «رؤى» المتوفر حاليا في الأسواق.