أعاد فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران فتح ملف قضية الطبيب الهندي المتوفى في صفر الماضي، (36 عاما)، ويعمل طبيبا استشاريا بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقلب بمستشفى الملك خالد بنجران. وطالبت الهيئة المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بإيقاف جميع إجراءات دفن الجثة بعد ظهور نتائج تشريحها من مختبر السموم في منطقة مكةالمكرمة، حيث أفادت النتائج بأن الطبيب مات مسموما. وبحسب جريدة الوطن أن الجهات الأمنية المختصة في منطقة نجران احتجزت أمس زوجة المتوفى بناء على طلب فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة، وذلك على ذمة التحقيق. وقال المصدر إن المشتبه بها (35 سنة) طبيبة من ذات الجنسيةوكانت تعمل في قسم الباطنية بمستشفى الملك خالد بنجران، قبل استقالتها منذ عام. وتضمنت مذكرة التوقيف طبيبا آخر يعمل استشاريا للمخ والأعصاب بالمستشفى، إلا أنه صدرت بحقه أمس مذكرة إفراج بالكفالة. وتعود تفاصيل القضية إلى صفر الماضي، عندما نقل الطبيب الهندي من منزله إلى قسم الطوارىء بمستشفى الملك خالد. وتم تشخيص سبب الوفاة بأنه "جلطة في القلب"، بحسب التقرير الطبي. وتحفظت ثلاجة مستشفى الملك خالد على جثته لتشريحها، وأرسلت عينات من الجثة إلى مركز مختبر السموم في منطقة مكةالمكرمة، لتكشف نتائج التحليل أن الوفاة بسبب السم. يذكر أن الطبيب أشهر إسلامه قبل وفاته بفترة قليلة.